طـلب العلم على طريقة أثريـة، عندك بارك الله فيك:
الأبواب
كل باب من هذه الأبواب -الله يحفظك- فيه كتب أثرية مهمة لا تركز على الترتيب كثيرًا
لكنها في النهاية تفي بالغرض.
العقيدة
العقيدة العامة
(كتب جامعة للعقيدة بشكل عام) ومختصرة هذه كلها مجموعة في:
باب الأسماء والصفات
طبعا انت بيكون عندك معرفة في الأسماء والصفات من خلال نظرك في كتب العقيدة العامة المختصرة والعقيدة العامة المسندة، لكن فيه كتب تخصصت في باب الصفات مثل:
باب توحيد الإلهية
باب القدر
هنا -حفظك الله- “تقوي نفسك أثريًا:
ابن القيم جمع لك مادة اثرية عظيمة” شيخ الاسلام ابن تيمية و ابن القيم، يعتنون بـ المادة الأثرية جدًا- ويجمعون حتى أمورًا من المفقود
باب الإيمان
بطبيعة الحال أنت بعدها ما تقف على هذا، تصير تطلع على مجهودات المعاصرين ورسائل الدكتوراة والماجستير في هذه الأبواب (لكن وفقًا للأرضية التي أنت وضعتها -الله يحفظك- وتأصلت عليها ؛ راح تصير نظرتك نظرة ناقد)
لمناقشة بعض شبهات الخوارج في الباب نراجع:
مبحث الصحابة
ومبحث الخلافة والإمامة وكذا .. وهذا مبحث طويل :
كتب مهمة في جمع فضائل الصحابة
ورسائل الرد على الرافضة -رسائل كثيرة- وحتى ما كتبه بعض أئمة الدعوة لا بأس.
باب الفتن
مع أن البيهقي أشعري ولكنه جمع جمعًا عظيما جدا في قضية عذاب القبر وكأنه عالم سلفي في رسالة له وهذه الرسالة حقيقة رائعة وهي فهرس
طبعاً هذه الرسائل كل رسالة توديك لغيرها.. في العقيدة هذا المجمل، وفيه رسائل كثيرة تدل عليها راح تشوف أسماءها وأنت تقرأ هذه الرسائل ، لكن أنا أجزم لك أنك إذا اطلعت على هذه فإنه سيكون الأمر عظيم! بإذن الله ، وتكون لديك أرضية ضخمة قوية. ونحن دائما إشكالية الناس أنه قبل لا يدرس عقيدته يروح يدرس عقيدة المخالفين أنت لازم تدرس عقيدتك أول، بعدين المخالفين لاحق عليهم.
الفقه
أنك تبدأ مع متن لمعاصر لا أرى مشكلة مثلا أنا أحب شرح عمدة الفقه لعبد الله بن عبد العزيز الجبرين -متن لطيف- لكن هذا ماذا ؟ هذا لكي تتعرف على (الفقه) بلسان رجل من أهل عصرك، ليس لأجل أنك تفتي أو ترجح، لا ، فقط لتفهم و(تفك العبارة) وتفهم ماهي القصة.. ما المسلك الاستدلالي..
بعد ما تقرا:
وهذه كتب عليها ملاحظات في بعض الأحكام حتى في المنهجية الفقهيه -لكنك تأخذها للفهم فقط-ولأن كتاب بن جبرين هذا من أكثر كتب المعاصرين تحرزًا من مخالفة المتقدمين -ووقع في مخالفات المتقدمين-مخالفة الإجماعات- مثل تجويز إعطاء الزكاة في بناء المساجد.
هناك كتابان لابن المنذر، كتب لما تقرأها ترتاح جداً. مادة سلفية أثرية وترجيحات ابن المنذر فيها نزعات ظاهرية لكنه كتاب مبسط:
بعدها لما تفهم الفقه كفهم مبدئي:
بعدها مر على باقي مسائل أحمد، بعدها مر على باقي مسائل أحمد -ممكن تمر على السنن-
- التمهيد لابن عبد البر
- شرح عمدة الفقه لشيخ الإسلام ابن تيمية
- المغني
- المجموع
لا يستعصي عليك شيء ، (أنت فاهم كل شيء، هذا بالنسبة للأحكام والفقه).
أصول الفقه
- قواطع الأدلة طبع عليه حاشية اسمها -عدة الدارع- لأحد المعاصرين ممتازة
- آثار المعتزلة تقرأهم قبل ما تقرأ مثلا -روضة الناظر أو في الكتب الأخرى
لأن كتب أصول الفقه مليئة بالوساوس -ومحدثك قد جمع منها فأوعى- وفيها أشياء ذكاء كبير وأدلة وبراهين وكذا، ولكن المادة السلفية -إن شاء الله- ستكون كافية.
التفسير
التفاسير الأثرية -أيها أخذت-:
واجعل ابن ابي حاتم و الطبري هما العمدة لأنهما تقريبًا أوسع شيء
طبعًا ولا لك دخل في خرابيط المحققين وكلامهم عن الأسانيد ، ف هُم “لا يفهمون ما يكتبون”، ودمروا فقه تفسير السلف تدميرًا ولا يفهمون أن التعامل مع الأسانيد التفسيرية له منهجيته الخاصة وهذا ما نصص عليه أئمتنا الكبار لكن هؤلاء لا يفهمون شيء -وهذا من ضمن بلاوي المعاصرين-
وبعدها أنت تنتفع بما تقرأه من التفاسير الموجودة خصوصا جماعة اللطائف والأمور، مثل شيخ الإسلام الذي في العادة يكون استنباطات وكذا..
ملحق بالتفسير ان تقرأ كتب الناسخ والمنسوخ مثل:
الناسخ والمنسوخ عند السلف أوسع من مفهوم الناسخ والمنسوخ عندنا
الحديث
لحديث كعلم تدرسه كمصطلح حديث فيه:
كتب الزهد
هذه الكتب مفروض يكون لك ورد يومي منها لأنها الوقود -وقود التدين-
طبعاً مع كتب ابن القيم (المواعظ) مثل:
كتب غريب الحديث
كتب مختلف الحديث
بعدها اقرأ كل شيء في سياقات السلف
هكذا أكون قد محضت لك النصح وما ذكرت لك شيئا إلا وقد سبقتك إليه، وقد سبقتك إلى الطرق الكدرة التي آخذ بيدك عنها.
هذا الدين؛ هذا طريق الجنة. وممكن هذا الطريق بعض الناس يرى أنه ليس طريق تميّز وهذا أكبر دليل على أنه طريق الجنة أنه مو طريق كشخة أصلا.
هذا الواقع.
لكن ستجد من السمو والراحة .. خصوصاً إذا عشت مع سير السلف ، وأخبارهم.
وكلما تجد نفسك كسلان؛ اقرأ في:
اخبار السلف
ففي أخبارهم راحة وأثر عظيم على النفس ، بعيدًا عن هذا الكدر الكلامي والفلسفي والطرقي الذي ملأ علينا الجو ولولا الحرص على الناس : لأغلقت بابي وعكفت على هذه الكتب، وما عدلت بها شيء، وما تكلمت إلا بها.