ما هي الأبحاث المعاصرة في الأشاعرة

شارك:

السؤال:

ما هى أفضل الأبحاث المعاصرة في كشف حقيقة الأشاعرة؟

الجواب صوتياً:

الجواب:

دائما في رعب عند المعاصرين من؛ ان يحكموا على الاشعرية بما هم اهله.

فتجدهم يعني مثلا عندك رسالة عبد الله الجديع “العقيدة السلفية في كلام رب البرية”.
عبد الله جديع في هذه الرسالة حقق أنه مذهب الاشعرية في الكلام هو عين مذهب الجهمية
وان الخلاف بينهم وبين الجهمية لفظي بل جاء بكلام الامام أحمد في تجهيم اللفظية وتجهيم القائلين بالحكاية وتكفيرهم ونزله على الأشاعرة ثم هو لم يطرد هذا في الحكم النهائي.

مثلا عندك رسالة “عداء الماتريدية للعقيدة السلفية” التي هى للشيخ شمس الافغاني رحمه الله الشيخ شمس جاء وحقق أن الماتريدية يقولون أن أسماء الله مخلوقة؛ وأن هذا مذهب كفري عند الإمام الشافعي وعندما جاء باثار السلف في إنكار العلو بالتكفير وكذا ثم تعوذ الى الله من تكفيرهم.

أيضا هناك رسالة اسمها “منهج الاشاعرة في توحيد العبادة” قرر هذا الكاتب أن هناك اتصالا قويا بين التجهم والشرك القبورية وأن كثيرا من الاشعرية من الأعيان وقعوا في شرك القبور، وهو يقرر أنهم واقعون في شرك القبور والتجهم ويشبعهم ترحمات. لكن الرسالة جيدة جدا.

مثلا رسالة الدكتور سفر الحوالي” منهج الاشاعرة” سواء الصغيرة أو الكبيرة التي خرجت لاحقا،
الرسالة التي خرجت لاحقا ماذا قرر بها الدكتور فيصل الحواني؟

قرر فيها أن موجة انكار السنة والطعن في الاحاديث والطعن في الاخبار الموجودة عند التنويريين اصلها موجود عند الاشاعرة وربط بشكل واضح بين حسن الترابي والرازي. وجاء بكلام للرازي يطعن فيه في مقدمة اساس التقديس يطعن فيه بالسنة وروايتها بشكل واضح. وأتى لعنه الله أراد هدم الاسلام وكذا.

وبعدما أنهاها لنا وأثبت انهم يخالفون اهل السنة في كل أبواب العقيدة إلا ابواب يسيرة، وأذا وافقوا يوافقون بمقدمات بدعية. رأيت؟. بعد كل هذا هم معذورون ويريدون الحق في مسائل الظاهر.

ايضا هناك رسالة لشاكر توفيق العاروري. ونفس القصة، وفيها تنبيهات لطيفة لا توجد في الرسائل الاخرى. ونفس الكلام.

أيضا هناك رسالة لفيصل قزار الجاسم التي هي “الاشاعرة في الميزان”. في هذه الرسالة ماذا ينقل؟.
ينقل عن الرازيين أنهم قالوا والقائلون بالحكاية جهمهم أبو عبد الله أحمد بن حنبل ونزلها على الأشاعرة. طيب جهمهم يعني ما حكمه؟ قال أنه على الاقل هذا القول مكفر ولو بالجملة. ومع ذلك ولم يلتزم ذلك.

أيضا رسالة حايل حايل” التمييز في مذهب الاشاعرة” تكلم عليهم وبين كثير ممن ينسبون للأشعرية ليسوا اشاعرة. وبين انهم يصرحون بكل صلافة؛ أن الله يحب الكفر وجاء بنصوصهم. لأنهم جبرية كل شيء خلقه الله يحبه. طبعا ليست المحبة بالمعنى الذي نعرفه أيضا. وذكر امورا كثيرة وبين أنهم إمتداد للجهمية وأنهم وأنهم، ثم بعد ذلك يعني مثل أصحابه السابقين.

أيضا رسالة كتبها أحد الدكاترة السعوديين والله قرأتها قريبا عن قصة ترجيحات الاشاعرة في موضوع اللغة. الأشاعرة والمعتزلة نفس الأمر، تجد الاشاعرة والمعتزلة نفس الشيء فهو تجده ذكر معتزليا لا يترحم عليه، واذا ذكر اشعريا يترحم عليه. طيب هم نفس الشيء. هم نفس القصة، هذا يخالف في العقيدة وهذا يخالف في العقيدة، هذا مقدماته كلامية وهذا مقدماته كلامية، واحيانا المعتزلي يكون اقرب الى الحق واحيانا الأشعري يكون أقرب الى الحق.

أيضا هناك رسالة اسمها “جناية التأويل الفاسد” محمد احمد لوح وذكر تأويلات الفلاسفة وتأويلات المتكلمين، وان التأويل هذا في حقيقته تطريق على الشريعة وعدم إيمان بها، التأويل بطريقتهم هذه، وأنه لا يوجد مبطل إلا وعنده تأويلات، والمبطلون الاخرون ينكرون عليه هذه التأويلات ويقولون له أنت في واقع امرك منكر ولكنك مستحي مننا فتأول وأن تأويلات الفلاسفة وتأويلات المتكلمة كله نفس الشيء، والرسالة جميلة ورائعة، لكن نفس أمر الذين فاتوا.

أيضا في رسالة خالد المرضي، “نقذ عقائد الاشاعرة”. وبهذه الرسالة هذا تشجع وقال لا طلع في ناس يكفرون الأشاعرة. قالوا ابن حزم؛ ابن حزم كفر الباقلاني وابن فورك. فيما بعد كتب له بحث بقصة تكفيرهم وحتى أصبح يكفر من لا يكفرهم.

الشاهد ان الرسائل المعاصرة في نقل كلام الاشاعرة كثيرة جدا جدا يعني.

أنا أعطيك الرد القويم البالغ على أحمد الخليلي مفتي الاباضية. مفتي الاباضية يقول بالكلام النفسي.

رد عليه عليه ناصر فقيه “الرد القويم البالغ على مفتي الاباضية في كتابه الحق الدامغ”.
أحمد الخليلي ماذا قرر في هذه الرسالة، قرر الكلام النفسي وقال بخلق القرآن وقال ان ليس هناك فرق بيننا وبين الاشاعرة وأقر أنه أنت جهمي وليس هناك فرق بينك وبينهم.

والبوطي قاعد نفس الكلام وذكر كلامه الشيخ على ناصر فقيه في تحقيقه للحيدة، طيب والقول بخلق القرآن ما حكمه؟ هو نقل أن السلف يكفرون قال بخلق القرآن بل هم يقررون أنه قول الاشاعرة اشنع من قول المعتزلة قرارها أكثر من شخص طيب، والمعتزلة قالوا قولك فرض او كفروا او كفرهم بعض الناس خلينا نقول مع أنه كل الناس كفرتهم، أتى ناس بنفس المقدمات الكلامية قالوا قول أشنع قليلا، هؤلاء ماذا هم؟، لا هؤلاء أحسن المعتزلة، كيف؟ لا تعرف كيف أتت، لا تعرف.

لهذا مثلا عندما تأتي للرسالة الواضحة لابن الحنبلي، حققها علي الشبل. ابن الحنبلي على طريقة الحنابلة في الكلام والتكفير والزندقة، وهذا علق عليه: هذا الكلام الذي لم يقل به أحد!.
كيف لم يقل به؟!، أليس هو أحد أمامك؟!.


وهو نفسه في الحاشية نقل كلمة ابن القيم وهو يعقب على الأشاعرة يقول “فتأمل هذه الأخوة التي بين هؤلاء وبين المعتزلة الذين اتفق السلف على تكفيرهم وأنهم زادوا على المعتزلة في التعطيل” -مختصر الصواعق 4/1382 وهذي لا تعد ولا تحصى.

فالشاهد أنه هناك منطقة محظورة، هناك رعب منها. فأنت بامكانك أن تستفيد من عموم كتابات المعاصرين في الباب، ممتازة، ممتازة جدا، كثير منهم ممتاز حقيقةً، لكن هناك منطقة محظورة في الحكم على الأفراد والأشخاص والمقالات.

شارك هذا المقال: