سلس البول والصلاة، نزول البول بشكل لا إرادي

طيب، لا حول ولا قوة إلا بالله.
يا أخي… يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.

عموم الإخوة الذين يعانون من وسواس.
دائما عندما أحدثهم وأقول لهم: عندك إشكالية في حسن الظن بالله.
الله لا يريد بكم العنت.

العلماء… هذا الأخ ما الخلط الذي عنده؟
وقع عنده خلط بين حالته التي هى سلس.
وبين قول العلماء حين يشترطون ويقولون: وإنقطاعٌ موجبٍ.

من إشتراط الوضوء إنقطاع الموجب. هؤلاء لا يتحدثون عنك.

في سلس البول؛ انت تتوضئ لكل صلاة إذا دخل وقتها. وأي شيئ يخرج منك لا مشكلة.
إلهو عنه. شأنك شأن المستحاضة.

بس… وهذه هى الفتوة أصلا؛ سواء منقطع سواء كذا، المهم الهو عنه.

أما إنك تجلس مثلا وتنتظر حتى ينقطع البول، هذا إنقطاع موجب هذا لا علاقة لك به.
هذا يتحدثون عن من ليس عنده سلس.

لا علاقة لك به. ودخل عليه الأمرين، لا خطأ الله يحفظك.