
هذا جندي سابق في حرب العراق،يغرد بأن ماريا سالازار
(سياسية وصحفية أمريكية من أصل كوبي. تشغل منصب نائبة في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة 27 في ولاية فلوريدا (جنوب ميامي) منذ يناير 2021.
تُعرف بدفاعها عن قضايا الهجرة، الحقوق والحريات، والديمقراطية، وباهتمامها بشؤون أمريكا اللاتينية، خاصة قضايا كوبا وفنزويلا).
تقول: “فنزويلا – ولأجل أولئك الأمريكيين الذين لا يفهمون لماذا نحتاج إلى التدخل – الأساس هو ثلاثة أسباب. أنتَ على قناة فوكس بيزنس. بالنسبة لشركات النفط الأمريكية، ستكون فنزويلا فرصة هائلة، لأنها ستوفّر أكثر من تريليون دولار من النشاط الاقتصادي”.
هذا كلامها علق عليه بقوله: “حسنًا، هم يقولون الجزء الذي من المفترض أن يُقال سرًّا قيل علنًا. لقد اعترفت النائبة الجمهورية ماريا سالازار على التلفزيون الوطني بأن حزب (لا للحروب الجديدة) على وشك أن يرسل أبناءنا إلى المذبحة من أجل شركات النفط الكبرى.
وبصفتي محاربًا قديمًا في حرب العراق، أشعر أننا مررنا بهذا بالفعل. وهذا الانزلاق اللساني من الواضح أنه لا يحظى بتغطية من وسائل الإعلام اليمينية. وكما نرى في مخطط توزيع الانحياز الإخباري على الأرض، فإن 17% فقط من وسائل الإعلام ذات التوجه اليميني تغطي هذا الخبر”.
أقول: هذا تكرر من ساسة مختلفين، فنزويلا صاحبة أكثر احتياط نفطي في العالم ومع ذلك تعيش فقراً مدقعاً حتى إن ربع سكانها يأكلون وجبة في اليوم.
اليوم الولايات المتحدة تفكر أن تتدخل فيها باسم الديمقراطية وحرب المخدرات، كما فعلت في العراق حين تدخلت باسم أسلحة الدمار الشامل وكان الهدف لصالح الشركات.
هنا يعترف الجندي الذي شارك بغزو العراق أن الأمر مجرد مصالح مالية، وليمت من جنودهم ومن الآخرين ما شاء الله أن يموتوا لا يهم.
المهم مصلحة أصحاب رؤوس الأموال الذين هم أثرياء أصالة ولنوفر فرص عمل لأشخاص علينا قتل أضعافهم!
هذا هو العالم المتحضر الذي يعتبر فيه جهاد الطلب شبهة! تخاض فيه حروب طاحنة لمصلحة ثلة من المترفين ممن لا يعرف طمعهم حدوداً.