التعليق على مقتل امرأة درزية لأنها أسلمت

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

هذه امرأة درزية قتلت لأنها أسلمت، وهذا الحدث حصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أنها توجهت إلى الشرطة الإسرئيلية لتحميها، ومع ذلك البارحة دخلوا عليها في بيتها وقتلوها.

يبدو أن هذا ما يخيف الأقليات المجرمة في سوريا، وهو أن يصير أبناءهم وبناتهم في مأمن إذا أرادوا ترك دينهم.

لن تهتم المنظمات الحقوقية أو النسوية بقصتها، ولكن لو كانت جريمة شرف لرأيتهم تحركوا، لا تعظيماً للدم، ولكن تعظيماً للزنا الذي تدور عامة مطالباتهم حوله.

حتى الملاحدة واللادينيين والعالمانيين تراهم متصالحين مع الفئات الباطنية، لتصالحها مع الفواحش، وأشد ما يبغضون في الإسلام تشديده في الشرائع والأعراض.

أكثر ما أحزنني أنها ما وجدت مسلماً تلجأ إليه أو لعلها ما فكرت حتى استعانت باليهود، ولعلهم تواطؤا مع الدروز.

فهم بابهم قتل الأبرياء، لا حمايتهم.