من أعان أهل غزة اليوم محتسباً يرجى له أن يجوز عقبة جهنم

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

الدكتور من أهل غزة فرج الله عنه.

قال تعالى: {فلا اقتحم العقبة (١١) وما أدراك ما العقبة (١٢) فك رقبة (١٣) أو إطعام في يوم ذي مسغبة (١٤) يتيما ذا مقربة (١٥) أو مسكينا ذا متربة (١٦)} [البلد].

قال الطبري في تفسيره [٢٤/٤٢٠]: “حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا يحيى بن كثير، قال: ثنا شعبة، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قول الله: {فلا اقتحم العقبة} قال: عقبة في جهنم”.

والمسغبة: المجاعة.

فمن أعان أهل غزة اليوم بأي صورة إعانة محتسباً، يرجى له أن يجوز عقبة جهنم.

اللهم اغفر لنا تقصيرنا وفرج عن إخواننا.