تجميد البويضات: من آثار تأخير الزواج وتقديم الوظيفة على تكوين الأسرة

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

هذا وثائقي يتكلم عن موضوع تجميد البويضات، وهو أمر تلجأ بعض النساء إليه لتحافظ على خصوبة بويضاتها مع تقدمها في السن.

وهذا أثر من آثار تأخير سن الزواج والحرص على الوظيفة على حساب تكوين الأسرة.

20000 دينار أردني تكلفة تجميد البويضات (أي 28 ألف دولار) غير مبلغ آخر.
وعمر العينة 35 سنة.

احتمالية نجاح التجميد 50%.
احتمالية إذابة البويضات 19%.
من هؤلاء 13% فقط وقع حمل.
نسبة نجاح الحمل من المجمدة فقط 2%.
نسبة أن يولد الطفل حياً من بويضة مجمدة 0.7%.

هذه حسب دراسة بريطانية.

التكلفة:

  • الأدوية التي تحقن لتحفير البيوضات.
  • تكلفة العملية والتجميد.
  • وتكلفة الحفظ السنوية، وتعتمد على المدة وعدد البيوضات.
  • تكلفة الأدوية الهرمونية.
  • الرسوم، مثل: استرجاع البويضات المجمدة وتكاليف الإذابة وتكاليف التخصيب.

أقول: كل هذا المبلغ تدفعه بعض النساء مع تلك الاحتمالية الضئيلة جداً.

لو أن هذا الأمر وقع في الأزمنة الماضية لما فكر فيه أحد، لأن النساء كن يتزوجن صغيرات، فلا يضطررن لهذا.

كون النساء عندهن قدر معين من البويضات لا بد أن يتخصبن وإلا فقدنها وأن عمر الإنجاب عند الرجال أطول هذه حقيقة بيولوجية لا يمكننا مكابرتها، كما يكابرون حقائق أخرى في الفروق بين الجنسين، ومن تأملها فهم تشريعات كثيرة وعلم جناية النظام الرأسمالي على البشرية.

وسبحان الله! تأخير الزواج لأجل تكوين النفس أو لأجل المال له نصيب من قوله تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق}، تأمل كيف أنها بتجميد بويضاتها كأنها تستحضر إنقاذ ولدها.