
هذا مقال من موقع الأمم المتحدة، فيه ما يلي: “حذر خبراء مستقلون في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن العمليات العسكرية المستمرة التي تشنها إسرائيل في غزة جعلتها الحرب الأكثر دموية وخطورة على الصحفيين الذين يغطونها في التاريخ الحديث”.
وفيه: “وقال الخبراء: “نشعر بالقلق إزاء الأعداد الكبيرة للغاية من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا أو اعتُدي عليهم أو أُصيبوا أو احتُجزوا في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة، خلال الأشهر الأخيرة، في تجاهل صارخ للقانون الدولي”.
وأشار الخبراء إلى تقارير مقلقة عن هجمات ضد العاملين في مجال الإعلام على الرغم من إمكانية التعرف عليهم بوضوح من خلال ستراتهم وخوذاتهم ومركباتهم التي تحمل علامة “صحافة”، مما يشير على ما يبدو إلى استراتيجية متعمدة من قبل القوات الإسرائيلية لعرقلة وإسكات التقارير الناقدة”.
واعترفوا بأن دولة الكيان الصهيوني قتلت صحفيين، وأن ستراتهم الزرقاء جعلتهم أهدافاً بدلاً من أن تحميهم.
ونسبوا لحماس قتل صحفيين.
ولكن العجيب في التقرير أنهم يصفون هجمات حماس بالإرهابية، بينما يصفون صنيع الكيان الصهيوني بأنه قد يتحول إلى جرائم حرب، مع أنه جرائم حرب محققة، واستهدافهم للصحفيين زاد بعد هذا التقرير.
لكي تعرف نفاق القوم بمجرد ظهور إشاعات عن الأقليات في سوريا تجد أن جميع الحكومات تصرح، بينما الكيان قتل صحفيين مشاهير، وبعضهم ذكر في المقال مثل وائل الدحدوح، ترى تقارير مثل: (هذه مشفوعة بمهاجمة الطرف المقابل لدولة الكيان)، لتخفيف الأمر، مع أنه لا مقارنة.
وقد نشرت عدد من وكالات الأنباء في بداية الحرب ما يمكن أن نسميه فتوى لحاخام يهودي اسمه يوشاع فليشر يدعو للإبادة الجماعية.
ومع ذلك لم يحاسب ولم يُربط بين جرائم الكيان وفهم علمائهم للتوراة والتلمود، وهذا يفعل حصراً مع المسلمين الذين إن ظهر فيهم أحد فيه رائحة غلو أمطروه ردوداً وبراءات منه.