كيف صنع شكل الفرق الكورية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

هذا مقطع لامرأة كورية في التيك توك تشرح كيف صنع شكل الفرق الكورية ولماذا أشكالهم مؤنثة.

تذكر رجلاً يابانياً اسمه johnny kitagawa مشهور بأنه من بدأ تمويل وصنع الفرق اليابانية والتي أثرت على الكورية، وكان يعطيهم هرمونات ليكونوا على هذا الشكل، والرجل معروف بشهوته للصبيان وكانت له فضيحة مشهورة.

ذكرت أنه بدأ في جلب أولئك الأولاد الصغار ليأخذوا تلك الأشياء حتى يحافظوا على مظهر عمر 14 سنة.

ولكن بسبب الثقافة اليابانية القائمة على الهرمية، وحتى لو كانوا أغنياء، فقد كانوا يشكرونه لأنه جعلهم مشهورين.

ثم أثر ذلك على معايير الجمال في آسيا كلها بالنسبة للرجال؛ وحتى عندما ترى الرجال الآسيويين الآن، رجال الكيبوب، جميعهم ذوو بشرة بيضاء ونحفاء كالفتيات الصغيرات، لأن رجلاً يابانياً أمريكياً واحداً شكَّل معايير الجمال للرجال الآسيويين (وهو رجل سيء السمعة كان يريد رجالاً يعجبون من هم مثله)!

وعند البحث ستجد القصة حقيقية، كما في هذا المقال:

JOHNNY KITAGAWA: J-POP FOUNDER WHO FACED DECADES OF SEXUAL ABUSE ALLEGATIONS

سبب حديثنا عن هؤلاء أنك إذا دخلت مواقع التواصل وحاولت البحث فيما يشغل المراهقات في عامة البلدان، ستجد العناية بالدراما الكورية والفرق الكورية الغنائية على رأس الاهتمامات.

سيظهر لك ذلك في المشاهدات العالية لأي فيديو يتكلم عنهم في أي منصة والتعليقات الكثيرة.

ستجد ذلك في مجموعات على الفيسبوك لجماهير ومحبي هذه الأمور.

التعليقات كثيرة جداً وتحمل طابعاً شهواتياً ظاهراً، حتى إنني رأيت من تظهر عدم الاهتمام بهذه الأمور محل تعجب من الأكثرية.

وكثير من الآباء والأمهات يتسامحون مع ذلك، وتعلق الصغار بأناس يظهرون التخنث مفسد للفطرة الأنثوية ومؤذن بانتشار الشر.

فقد سمعت أن ثقافة مساحيق التجميل الرجالية -وهي ثقافة منتشرة في كوريا- تسير في طريقها إلى بلدان العالم العربي بسبب شدة الاحتفاء النسائي بمخنثي كوريا.

وقد رأيت كثيراً ممن ضيعوا أعمارهم في متابعة هذه الأمور وتحليلها يظهرون التذمر والتضايق من (الأجندات) ويعنون بذلك الترويج لعمل قوم لوط.

فما بالك بهذا الشيء الذي بُني على أجندات؟

ينبغي الانتباه، وقد قال النبي ﷺ: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».

وينبغي أن ينبِّه صناع المحتوى على هذا، فكثير ممن تتابع هذه الأمور تقودها عقلية القطيع، تفعل ذلك لئلا تظهر شاذة عن الركب، فإذا أكثر المؤثرون من نقد ذلك، تشجع الإنسان على الترك.