
خبير المصريات زاهي حواس تسأله المذيعة عن مصر القديمة: في أي سن كانت تتزوج النساء؟
فقال لها كما ترى في الصورة: كانوا بيجوزوا البنات وعمرهم 9 سنين بس.
وجيد أنه احترم الحقائق ونقل هذا الأمر.
معروفة الشبهة المتداولة في عامة مواقع الملاحدة والنصارى الذين هم قوام دعوة (الكمايتة) حول سن عائشة عند زواجها من النبي ﷺ.
الشبهة تتبخر بالكلية إذا تعلق الأمر بـ(الفراعنة).
حتى إن المذيعة ما فكرت بالاعتراض حتى، وأقرت الطير على مكناتها.
جاء في كتاب «قصة الحضارة» [36/161] على لسان مونتسكيو: “وفي البلاد الحارة نجد الماء الموجود في الدم يضيع إلى حد كبير بسبب العرق، ومن ثم يجب تعويضه بسائل مماثل، وللماء هناك فوائد جمة، وقد تعمل المشروبات القوية على تخثير كريات الدم الذي يتبقى بعد تبخر الرطوبة المائية. أما في البلاد الباردة فالماء المختلط بالدم قليلاً ما يفقد بالعرق، ومن ثم يجدر أن يستفيدوا من المشروبات الروحية التي بدونها قد يتخثر الدم … ومن ثم نجد أن تحريم الشريعة الإسلامية للخمر يلائم بلاد العرب. والقانون الذي حرم على القرطاجيين شرب الخمر قانون مناخي. ومثل هذا القانون لا يصلح للبلاد الباردة حيث يبدو أن المناخ يفرض عليهم لوناً من الإدمان على المسكرات بشكل عام … وينتشر شرب الخمر على قدر البرودة والرطوبة في الجو. أو تأمل العلاقة بين المناخ والزواج: إن الإناث في البلاد الحارة يكن صالحات للزواج في سن الثامنة أو التاسعة أو العاشرة … ويهرمن في سن العشرين، ومن ثم فإن عقلهن لا يقترن بجمالهن”.
جاء في كتاب «قصة الحضارة» [2/99]: “لقد كان الدم الذي يجري في عروق سكان وادي النيل دما حارا، ومن أجل ذلك كانت البنات يصلحن للزواج في سن العاشرة”.
لا ينبغي لفرعوني أو كيمتي أن يردد هذه الشبهة بعد الآن.