التعليق على نقاش بين صانع محتوى ومهاجرة عراقية حول الإقامة في كندا

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

هذا نقاش حول الإقامة في كندا، بين صانع محتوى وامرأة عراقية في كندا.

وجهة نظرها أن كل بلاء موجود في العراق هو في كندا مقنن، الوظائف صعبة والضرائب عالية.

هذا كله قد يناقش البعض فيه.

غير أن العجيب قولها إنهم يقتلون أبناءنا (تقصد قتلهم أخلاقياً).

تقول: كل مغريات الحياة (تقصد خمر ونساء ومخدرات) يضعونها أمامه.

تقول: من كل عشرة أطفال اثنان فقط لا يتعاطون ولا يشربون.

وإذا تكلمت يأخذون منك الطفل، بلد قوانينه وضعت خصيصاً لهدم الأسرة.

أعجبني وصفها لوضع كل المغريات أمام الطفل بالإجبار، هو ليس إجباراً كلياً، ولكنه في معنى الإغراء الشديد، خصوصاً مع كثرة المغريات.

التصور الذي ذهل بعض الناس من وجود دولة تحفظ للجميع حقوقهم وللكل حريته من يريد الفضيلة ومن يريد الرذيلة، ذلك وهم.

فهذا بالأساس انحياز للرذيلة، لأن أهلها سيصيرون يتاجرون بشهوات المراهقين ويستفزون أهل الطهارة.

ما زلت أذكر أحدهم يقول إنه تفاجأ بأن جيرانه صناع محتوى إباحي، يقول: تخيلوا لو كان عندي أبناء ماذا سأفعل؟

ليتدبر هذا الناس.