قال الترمذي في جامعه 2839 : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ البَصْرِيُّ
قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ،
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُغَيِّرُ الِاسْمَ
القَبِيحَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَرُبَّمَا
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، فِي هَذَا الحَدِيثِ: هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُرْسَلًا وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ
عَنْ عَائِشَةَ.
وقال الطبراني في الأوسط 349 : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ
يَاسِرِ الْبَغْدَادِيُّ، خَالُ أَبِي الْأَذَانِ , حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى
بْنِ الْأَزْهَرِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا
شَرِيكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهَا قَالَتْ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ
اسْمًا قَبِيحًا غَيَّرَهُ , فَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا عُفْرَةُ , فَسَمَّاهَا
خَضِرَةً. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرِيكٍ إِلَّا إِسْحَاقُ
قال ابن أبي شيبة في المصنف 26416: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامٍ
، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا سَمِعَ الاِسْمَ
الْقَبِيحَ حَوَّلَهُ إلَى مَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ.
وهذا هو الصواب , وقد رجحه البخاري والدارقطني
قال الترمذي في العلل الكبير :” 417 : حدثنا محمد بن نافع أبو بكر
، حدثنا عمر بن علي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال مرة عن عائشة ، وقال مرة عن
أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن .
سألت محمدا
عن هذا الحديث فقال : إنما يروى هذا عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله
عليه وسلم مرسلا“
وجاء في علل الدارقطني :” 3542 – وسُئِل عَن حَدِيثِ عُروَة ، عَن
عائِشَة كان النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم إِذا سَمِع الاسم القَبِيح غيره.
فَقال : يَروِيهِ مُحَمد بن الحَسَنِ الهَمدانِيُّ ، وشَرِيكٌ ، وعُمَرُ
بن عَلِيٍّ المقدمي ، عَن هِشامٍ ، عَن أَبِيهِ ، عَن عائِشَة ، وقال المقدمي فِي حَدِيثِهِ
، وقال هِشامٌ مَرَّةً : عَن أَبِيهِ ، ولَم يَذكُر عائِشَة.
وَرَواهُ عَبَدَةُ بن سُلَيمان ، وحَمّاد بن سَلَمَة ، عَن هِشامٍ ، عَن
أَبِيهِ ، مُرسَلاً ، وهُو الصَّحيِحُ”
ومراسيل عروة قوية ولها شواهد من تصرفات النبي الكثيرة
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم