
هذه مقابلة مع مؤرخ أمريكي مسلم، ذكر عدة نقاط لا يعرفها كثير من الناس.
منها أن بعض العلماء أو طلبة العلم المسلمين كانوا ممن أخذهم الأمريكان واسترقوهم.
وكذلك أمريكا في تاريخ ١٧٨٦ بعد توقيع اتفاقية صداقة مع المغرب، لكونها أول دولة تعترف باستقلال أمريكا، ومن ثم دفعت الجزية للمغرب مقابل الحماية من قراصنة المغرب.
ومعلومة الجزية مصدرها الأصلي: أوراق الولايات المتحدة الرسمية والعلاقات الخارجية (تشمل وثائق الكونغرس من فترة ١٧٨٩)، كما في الموقع الرسمي للحكومة الأمريكية.
ومن المصادر الثانوية: كتاب «توماس جيفرسن والقراصنة الطرابلسية» للكاتب براين كيلمياد.
(وهذا مذكور في المقابلين، ولكنه جهد بعض أصحابنا).
سبحان الله! {وتلك الأيام نداولها بين الناس}.
الدول مثل البشر فيها مراحل؛ طفولة وشباب وشيخوخة ثم موت.
وعسى الله أن يعم أهل الإسلام بسلامة المعتقد وقوة الجناب أمام الأعداء والحلفاء.
والعاقل من يحسن تقدير المصالح والمفاسد والضعف والقوة، دون تنازل زائد أو تهور يهلك الناس.