فبعد الهوس بإجهاض الأجنة لسبب أو لآخر جاءت فكرة تشجيع أصحاب الأمراض المستعصية على اختيار الموت الرحيم لكي لا يستمروا في العلاج مما سيكلف الحكومة
http://ow.ly/as0i30j7ZY3
في هذا الرابط الحديث عن رجل كندي معاق تم رفض طلبه للمساعدة في تكاليف العلاج و عرضوا عليه الموت الرحيم.
وفي عام 2008 رفضوا طلب مريضي سرطان للاستفادة من العلاج الكيميائي و عرض عليهما الموت الرحيم لأنهما في المرحلة النهائية للمرض
يبدو أن حق العلاج والحياة في المنظومة المادية ليسا مطلقين وإنما ينظر إليه على أنه إنسان ليس منتجا ووجوده مكلف فيرغب في التخلص
قارن هذا بحديث :(لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ , وَلا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ ، إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ انْقَطَعَ عَمَلُهُ ، وَإِنَّهُ لا يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلا خَيْرًا ) رواه مسلم (2682) .
وعند البخاري (7235) بلفظ : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ ، إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ ) .