هذا المقال مكتوب في شهر يناير.
والآن حوالي 9000 شخصاً من المكون السني في العراق يواجه خطر الإعدام.
وقد صدَّقوا على وجبة إعدامات جديدة هذه الأيام مستغلين انشغال الناس بالأحداث المزلزلة هنا وهناك.
كما يطمع بعض الناس بلفت نظر العالم لجرائم الاحتلال مع أهلنا في فلسطين، فكذلك ينبغي التنبه لهذه الجرائم في حق إخواننا في العراق.
محاكمات تعسفية والمحامي لا يُمكَّن من الدفاع أو الاطلاع على ملف القضية، ولا يُسمح للمحكوم عليه بمخاطبة أهله أو حتى تودعيهم.
ولعل الضغط والفضيحة يؤخِّر الإعدام عن آخرين أو يتدخل البعض بوسائط نافعة، والله المستعان.
وليتذكرهم إخوانهم بالدعاء في هذه الأيام مع بقية المظلومين.