قال الباجوري في حاشيته على شرح ابن القاسم على متن أبي شجاع ( ١/ ٢٥٢) : “واعلم أنه يجب على الآباء والأمهات على سبيل فرض الكفاية تعليم أولادهم الطهارة والصلاة وسائر الشرائع ومؤمن تعليمهم في أموالهم إن كان لهم أموال فإن لم يكن ففي أموال آباءهم فإن لم يكن ففي أموال أمهاتهم فإن لم يكن ففي بيت مال المسلمين فإن لم يكن فعلى أغنياء المسلمين .“
أقول : الْيَوْمَ ثمة إهمال لتعليم الأولاد شرائع الدين حتى صرنا نعاني من أمية دينية وما يعطى في المدارس في عدد من البلدان لا يفي بالغرض
ولكن ركز على الترتيب وتذكر الفكرة التي شرحناها أن انعدام الدولة أو تقصيرها لا يعفي القادر من واجباته وذلك في قوله فإن لم يكن بيت مال ففي مال أغنياء المسلمين
واختار الشيخ تقي الدين ابن تيمية أن إعطاء السائل فرض كفاية اذا امتنعت عنه الأمة ككل أثمت ( كما في اختياراته الفقهية )
وهذا يشمل كل صاحب حاجة ملحة