قال قال الشيخ الشريف محمود شكري الآلوسي الهاشمي البغدادي في صب العذاب
على من سب الأصحاب :” والعجب كل العجب من رافضي ينتسب لأب؛ فإن من نظر إلى أحوال
الروافض في المتعة في هذا الزمان لا يحتاج في حكمه عليهم بالزنا إلى شاهد ولا برهان.
فإن المرأة الواحدة منهم تزني بعشرين رجلا في يوم وليلة، وتقول إنها متمتعة، وقد هيئت
عندهم أسواق عديدة للمتعة توقف فيها النساء، ولهن قوادون يأتون بالرجال إلى النساء،
وبالنساء إلى الرجال، فيختارون ما يرضون، ويعينون أجرة الزنا، ويأخذون بأيديهن إلى
لعنة الله تعالى وغضبه، فإذا خرجن من عندهم وقفن لآخرين، وهكذا.
كما أخبر بذلك الثقات الذين دخلوا بلادهم، وإن جماعة نحو خمسة أو أقل أو
أكثر يأتون إلى امرأة واحدة، فتقول لهم: من الصبح إلى الضحى في متعة هذا، ومن الضحى
إلى الظهر في متعة هذا، ومن الظهر إلى العصر
في متعة هذا، ومن العصر إلى المغرب في متعة هذا، ومن المغرب إلى العشاء
في متعة هذا، ومن العشاء إلى نصف الليل في متعة هذا، ومن نصف الليل إلى الصبح في متعة
هذا، ويسمونها “المتعة الدورية”
وإن امرأة واحدة تتمتع بخمسة رجال ولا يدري أحدهم بالآخرين.
وقد ذكر بعض الثقات أن ثلاثة من علمائهم اجتمعوا للغسل في حمام فسأل بعضهم
بعضا، فإذا الثلاثة قد زنوا تلك الليلة بامرأة واحدة ولم يدر بعضهم ببعض !.
ولله تعالى در القائل:
قال الروافض نحن أطيب مولدا … كذبوا على دين النبي محمد
أخذوا النساء تمتعا فولدن من … تلك النساء فأين طيب المولد ؟!”
وقد يعجب بعض الناس من ذكر هذا غير أنني أراه آية من آيات الله عز وجل
فإنه لما وقعوا في عرض خير الخلق ابتلوا في أعراضهم وقد رأينا من الرافضة دياثة عجيبة
، وحبا لشيوع الفاحشة ولساناً ذلقاً في قذف المحصنات
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم