هنا خبر صاغته بعض الصحف عندنا صياغة أقل ما يقال عنها أنها حاثة على الرذيلة غير أنني سأنقله كما هو وأعلق عليه.
بعد أن أعلنته إحدى صحف إيطاليا “أنجح عشاق إيطاليا”، إثر مضاجعته أكثر من 6000 سيدة، توفي كازانوفا الشاطئ الإيطالي روميو فون ريميني، وهو يضاجع سائحة عشرينية على شاطئ مدينة ريميني الإيطالية، فيما يشبه “حادث عمل”.
وبحسب “دوتش فيل” توفي كازانوفا الشاطئ الإيطالي ماورزيو زانفانتي، الذي أكد في وقت سابق أنه ضاجع أكثر من ستة آلاف امرأة، عن 63 عامًا، وجاءت ليلة وفاته الأربعاء الماضي، بما يشبه “حادث عمل”، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يمارس العلاقة مع سائحة من أوروبا الشرقية، في الـ23 من العمر، في سيارة على شاطئ ريميني الإيطالية.
وقالت صحيفة “ريميني تودي” الإيطالية، إن سبب الوفاة كان نتيجة أزمة قلبية، ويُعد زانفانتي، المعروف إعلاميًا بـ”روميو فون ريميني”، من أيقونات سبعينات القرن الماضي، حين عمل وكان عمره 17 عامًا آنذاك، كمروج لملهى “بلو أب” الليلي الواقع على شاطئ ريميني.
وكانت مهمته الحديث إلى الشابات في الشارع، وإقناعهن بالذهاب إلى هذا النادي الليلي، حيث تكون نهاية اللقاء في الغالب مختلفة كل الاختلاف عن “الترويج”، وكان معروفًا على الشاطئ بصدره العاري كثيف الشعر، وقلائده الفضية، وشعره المستعار.
ورُزق روميو فون ريميني بتسعة أطفال من نساء فرنسيات وإنجليزيات وألمانيا، ورغم أنه تقاعد عام 2014 عن 59 عامًا، إلا أنه لم يستطع التخلي عن “نشاطه” تمامًا.
وكانت السيدة الأخيرة التي ضاجعها، قد اتصلت بأحد الأصدقاء بعد تدهور حالة روميو فون ريميني الصحية، وهو من أبلغ بدوره خدمة الطوارئ، التي وصلت بعد أن فارق “الكازانوفا” الإيطالي الحياة، وكان الكازانوفا الإيطالي قد تفاخر بأن الصيف “كان ناجحًا للغاية، إذ كان بإمكانه مضاجعة قرابة 200 سيدة”.
وكانت صحيفة إسبريسو الإيطالية قد أعلنته عام 1986، كـ”أنجح عاشق في إيطاليا”، وفي خبرها قالت الصحيفة الإيطالية: “يبدو أن روميو مات بالطريقة التي كان يريد أن يرحل بها”.
أقول : كل هذه العلاقات الداعرة ولو أراد الزواج باثنين ممن زنا بهن لمنعه القانون
يجوز التعديد في الرذيلة وحتى إنجاب الأطفال ولكن لا يجوز من ناحية شرعية ! وكذا لتكن التشريعات !
وإذا كان هذا العدد الكبير من النساء رضي بعلاقة عابرة مع رجل ما تعرفت إلا قبل ساعات يسيرة وآخرون واحدة يكبرها بقرابة الأربعين عاما أفلا ترضى الواحدة منهن بزواج محترم فيه حفظ للحقوق والفضيلة في سياق التعدد
وبغض النظر عن الأعداد المشار إليها اذ لا دليل عليها سوى كلامه ولا يخفى أن هذا لا يصلح أن يكون دليلا إلا أن حمل تسع نساء فقط يوحي بعدم صدق الأرقام المشار إليها أو أن الإجهاض يعمل عمله وكثير من السخفاء اذا كلمتهم عن حرمة الزنا يقول لك يوجد مانع حمل ولو كان مانع الحمل علاجا فعالا ما تكلفوا تشريعات لإباحة الإجهاض وتراهم يقفزون فرحا اذا شرعوها ويجهض الملايين سنويا
تأمل الصياغة المهينة للمرأة اذ مدحوه وسموه (. أنجح عاشق ) فالعشق الذي يصور لكثير من الشباب والشابات على أنه علاقة درامية اختزلوه بعلاقة جنسية عابرة ينسى كل طرف الآخر بعدها بيسير ( ثم تجد من يسخر مما زواج تقليدي عندنا بحجة أنهم لا يعرفون بعضهم ) والمجتمعات النصرانية شددت في المباحات( التعدد وزواج المطلق والمطلقة ) ثم انفجرت على الرذيلة مع التربية البعيدة تماما عن سد الذريعة عن الشر والتهوين من شأن الذنوب بحجة الخلاص بالصلب أو النظرة المادية مع دمار الأسرة التي كانت الحصن الأخير
حين يقرأ الشاب خبرا مثل هذا بهذه الصياغة وهذا الثناء على ممارسات الرجل هل يمكن أن يقع في تصوره إلا أن النساء مجرد كائنات جنسية رخيصة ولا يمانعن بما يفعل بهن بهذا السياق وهنا يكون التحرش بل والاغتصاب فعلا لا يشعرهم بالذنب كثيرا فكأنك رأيت طفلا في الشارع فلاعبته وأعطيته الحلوى فحتى ان لم يكن راغبا فأنت ما آذيته كثيرا فكما تقول كثير من النسويات بلسان المقال كل الرجال مغتصبون يقول هؤلاء بلسان الحال كل النساء ساقطات
فهل هذا ما يراد لنا استيراده وكثير من النسويات يستوردن خطابا نسويا غربيا معترضا على هذا البلاء – بتطرف من جهتهن وغباء – وينزله على الخطاب الديني الذي يحث على غض البصر ويعتبر العفة قيمة سامية في الذكر والأنثى ويحث الجميع عليها ، ولو كانت النسوية تدافع عن المرأة حقا لهاجمت هذا الخطاب الإعلامي البائس نعم هم يريدون جمع القراء على الغرائب ولكن هذا الخطاب له أثره السلوكي السيء
ولينتبه إلى أن بعض القنوات بحجة مناقشة موضوع بلوغ الفتيات يحاولون التطبيع مع قلة الحياء بحجة أنها من لوازم البلوغ مستوردين لنظريات غربية بائسة.