هل يجوز للرجل أن يقبل رأس الأجنبية ( تفتيك زينب الغزالي ) ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

زينب الغزالي بمن لا يعرفها يقول فيها الإخواني راغب السرجاني :”

إحدى رائدات الأخوات المسلمات، كلفها الشيخ البنا بدور مهم في الوساطة
بين جماعة الإخوان والزعيم الوفدي مصطفي النحاس رئيس وزراء مصر حينها، ولعبت دورًا
مهمًّا في تقديم الدعم والمساندة لأسر الإخوان المعتقلين بعد أزمة 1374هـ/ 1954م”

فهي من كبار الإخوانيات وقد تتملذت على حسن البنا وسيد قطب معاً

قالت زينب في كتابها أيام من حياتي ص10 :

” . ولم أجد لنفسي مخرجاً . ذهبت لزيارة أستاذي الجليل صاحب الفضيلة
الشيخ محمد الأودن . وهو من القلة القليلة التقية النقية من رجال الأزهر . وكنت أستشيره
في كل ما يعرض لي من أمور الدعوة وعلوم الإسلام .

 وكان يعتقد معي أن عدم اندماج
السيدات المسلمات ربما يخدم الإخوان في فترة مقبلة .

وقد كان يعلم ببيعتي للبنا ويباركها ويؤيدها كما كان يعلم ولائي للدعوة
بعد استشهاد البنا وقبله . وجلست إليه أحدثه عن مأساة الأسر . كان يستمع إليّ في ألم
شديد .

 وأنهيت حديثي بعرض ما فكرت في
عمله في حدود إمكانياتي . وكنت أرى أنه لا يكفي أن نتألم وجراح الجوع وجراح السياط
وجراح العرايا وتشرد النساء والأطفال يجرى بقسوة وشدة في دوائر حياة الدعاة والملبين
والمجاهدين لتكون كلمة الله هي العليا .

 وأرى أني أستطيع كرئيسة للسيدات
المسلمات أن أقدم العون إن شاء الله لأسر الإخوان بما يمكني الله فيه .

 فقبل فضيلته رأسي وهو يبكي قائلاً
لي : لا تترددي في أي عون”

أقول : خلوة مع رجل أجنبي ويقبل رأسها لما أعجبه كلامها ، فأي إسلام يدعو
إليه هؤلاء القوم ؟

وهذا الفعل محرم بإجماع علماء المسلمين وجهلتهم !

والنبي صلى الله عليه وسلم وهو النبي لا يصافح النساء ، ويقول اليد تزني
وزناها البطش

وهذا سعيد بن المسيب قد جاز الثمانين وهو يقول ما شيء أخوف عندي من النساء

وهذا يبين لك أن هؤلاء القوم يدعون للإسلام وهم لا يعرفون الإسلام

وبما أنهم لا يعرفونه فهم عاجزون تماماً عن تطبيقه

ومسلسل الدياثة الإخوانية لا زال مستمراً فلا زالوا يحثون النساء على الخروج
في المظاهرات والاعتصام في الميادين وأنت خبيرٌ بما يقع في ذلك من الزحام بين الرجال
والنساء والله المستعان

وهذا القرضاوي يفتي بجواز مصافحة الأجنبية ويجتهد في ذلك ، وكذلك الأغاني
التي هي بريد الزنا

وكثير من كبرائهم ارتضى لنفسه المقام في ديار الكفر حيث لا يأمن أحد على
عرضه ، كما يأمن عليها في ديار الإسلام

في بلايا أخر يطول تعدادها والله المستعان

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم