قال ابن المبارك في الجهاد 111 – ح عن إسماعيل بن عياش قال : حدثني سعيد
بن عبد الله ، عن الهيثم بن مالك ، عن شيخ من الجند ، وكان شجاعا ، فلما حضر قال :
« كم من مشهد شهدته ، وكم من مجمع حضرته ، ولم أرزق الشهادة ، لا نامت عيون الجبناء
»
لم يسم خالداً هنا ولو سماه لكان منقطعاً فالهيثم من صغار التابعين لم
يدرك خالداً
قال الدينوري في المجالسة 836 – حَدَّثَنَا الْحَارِثُ ، نَا مُحَمَّدُ
بْنُ سَعْدٍ ، نَا الْوَاقِدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ
، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ؛ بَكَى
، وَقَالَ : لَقَدْ لَقِيتُ كَذَا وَكَذَا زَحْفًا ، وَمَا فِي جَسَدِي شِبْرٌ إِلَّا
وَفِيهِ ضَرْبَةٌ بِسَيْفٍ أَوْ رَمْيَةٌ بِسَهْمٍ أَوْ طَعْنَةٌ بِرُمْحٍ ؛ فَهَا
أَنَا أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي حَتْفَ أَنْفِي كَمَا يَمُوتُ الْعِيرُ ؛ فَلَا نَامَتْ
أَعْيُنُ الْجُبُنَاءِ
والواقدي كذاب وأبو الزناد لم يدرك خالداً ، ومتنه أوعب من السابق
وعليه فهذا الأثر لا يصح
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم