كتب الأستاذ أحمد يحيى (متخصص في دراسة ونقد نظرية التطور):
من الدعايات الكاذبة الشهيرة: (المكتشفات العلمية أثبتت تنبؤات نظرية دارون لتؤكد صحتها)
لكن الحقيقة المرصودة منذ خروج النظرية وحتى ذلك الحين على عكس ذلك، فالعلم لم يثبت أبداً أن نظرية دارون صحيحة؛ وكل ما يفعله طوال هذه العقود هو إعادة تعريف نظرية دارون لتوائم المكتشافات العلمية الحديثة، فالعلم يعدل باستمرار نظرية دارون لتناسب البيانات المكتشفة ومن ثم يدعي أن تلك البيانات تناسب نظرية التطور.
وبذلك يمكننا وصف نظرية التطور بالهدف المتحرك. فمع كل اكتشاف يناقضها، يتم نقلها بعيداً عن مرماه بحيث يمكن دفن الاكتشاف أو التحايل عليه بفرضية إضافية يستحيل إختبارها .
لكن هذا ليس علماً ، إنه خدع بهلوانية متخمة بالعبثية .
يقول دكتور Richard Lewontin عالم الوراثة بجامعة هارفاد :
“التطور ليس حقيقة ، إنه فلسفة.
يأتي المذهب المادي فى المقام الاول كمقدمة بديهية، ومن ثم يتم تفسير الادلة فى ضوء هذا الالتزام الفلسفي الغير قابل للتغيير”.
evolution is not a fact, it’s a philosophy. The materialism comes first (a priori), and the evidence is interpreted in light of that unchangeable philosophical commitment
Phillip E. Johnson, Defeating Darwinism by Opening Minds, InterVarsity Press, Illionis, 1997, p.
أقول أنا عبد الله : فإذا سقطت الفلسفة المادية سقط حتى التلاعب ، ثم هم يقولون لك هذا علم وليس فلسفة ، بل ومن أقوى أدلة صحة المذهب المادي عندهم نظرية التطور ! يعني استدلال دائري
البؤس المعرفي والتلاعب عند العلمويين مثير للشفقة تارة وللحنق الشديد تارة أخرى.