هذا مضمون خبر منشور في البي بي سي عن مجلة ساينس :وقال الباحثون في الدراسة إن انقراض الحيونات المفترسة قد يكون له أضرار ضخمة على النظام البيئي حول العالم.
وأوضحوا أن معظم تلك الحيوانات في الدول المتقدمة قد استسلمت للانقراض، وأن 31 نوعًا منها يتعرض لضغوط متزايدة في غابات الأمازون وغابات شرق جنوب وشرق آسيا وجنوب شرق أفريقيا.
وقال كبير الباحثين المشرف على الدراسة، الدكتور وليام ريبل، من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية: “يفقد العالم الآن الحيوانات الضخمة من آكلة اللحوم”.
وأضاف بأن “معدلات هذه الأنواع تتراجع بشدة، وكثيرا منها يواجه خطر الانقراض على المستويين المحلي والعالمي”.
ولفتوا إلى أن دراستهم تسلط الضوء على الدور البيئي الذي تلعبه هذه الحيوانات.
وأوضحوا أن قلة عدد الذئاب والأسود الأمريكية المفترسة، الموجودة في محمية ويلستون الأمريكية، ساعدت على زيادة أعداد الحيوانات العشبية.
وعلى الرغم من أن هذا يعد أمرا جيدًا، فإن الباحثين وجدوا في زيادة الحيوانات العشبية خطرا على الحياة النباتية، وإزعاجا لحياة الطيور والحيوانات الثديية الصغيرة، وهو ما يحمل “سيلا من الآثار الضارة”، بحسب تعبيرهم.
وكانت هناك آثار شبيهة في أمكان كثيرة بأنحاء العالم.
وارتبط ظهور “قردة البابون” بقوة في أفريقيا بتراجع عدد الأسود والفهود، وأصبحت تلك القردة تشكل خطرا داهما على المحاصيل الزراعية ورعي الماشية أكثر من الأفيال ذاتها.
أقول : إذن وجود الحيوانات المفترسة مفيد لنا نحن البشر فالحيوانات العاشبة اذا كثرت جدا فإنها تأكل المحاصيل وتشح الأمطار بسبب أكلها للأعشاب التي كان يتبخر منها الماء
هل علينا أن نؤمن أن هذا عشوائي ولم يصدر عن خطة مسبقة ونقول : لقد كنا محظوظين بهذا التوازن البيئي العجيب والذي لا يفسده سوى جشع البشر على عادة العلمويين في إرجاع كل عجائب الحكمة الإلهية للصدفة ؟
ومن خلال المعطيات السابقة سيمكنك الوقوف على الخيط الأولي في سبب المجاعات في بعض بلدان افريقيا وعلاقة الشركات الكبرى بذلك- والتي تسرف في صيد الحيوانات المفترسة لصناعة الماركات خصوصا بعض الملابس النسائية- فإنك تجد المواقع تعلل المجاعة بشح الأمطار ونقص الغذاء وهذا وصف للمجاعة وليس تعليلا لها
ولهذا الذئب الاثيوبي والفهد الصياد والأسد من أهم الحيوانات المهددة بالانقراض في افريقيا وأما النمر ففي كل مكان يعاني من شُح بسبب كثرة صيده