توضح إحصاءات التنمر المدرسي في برنامج الإحصائيات المتحدة أن واحدًا من كل أربعة أطفال في الولايات المتحدة يتعرض للتخويف بشكل منتظم. بين التنمر السيبراني والتنمر في المدرسة ، توضح الإحصاءات مشكلة كبيرة مع التنمر والنظام المدرسي الأمريكي.
في آخر استطلاع حديث ل SAFE ، فإن المراهقين في الصفوف من السادس إلى العاشر هم الأكثر احتمالية للمشاركة في الأنشطة المتعلقة بالتنمر ويشارك حوالي ثلاثين في المائة من الطلاب في الولايات المتحدة في البلطجة على أساس منتظم إما كضحية أو مستأسد أو كلاهما. توضح الإحصاءات هذه أن مشكلة التنمر قد أصبحت من جميع الأنواع في الولايات المتحدة. تظهر إحصاءات التنمر المدرسي الأخيرة أن التنمر السيبراني أصبح منتشرا بشكل متزايد داخل المدرسة وكذلك عندما يكون الطلاب خارج المدرسة. وبسبب هذا العدد المتزايد من الأطفال المتأثرين بالتسلط ، فإن المزيد والمزيد من المدارس في جميع أنحاء البلاد تقوم بقمع الإجراءات المتخذة لوقف التنمر.
أحد أكثر الأجزاء المؤسفة في إحصاءات التنمر هذه هو أنه في حوالي 85 بالمائة من حالات التنمر ، لا يقوم أي مدرس أو عضو بأي تدخل أو بذل جهد لوقف التحرش. ومع ذلك ، ومع اتخاذ المزيد من المدارس حاليًا لمقاربة نشطة لتخفيض عدد الطلاب الذين يعيشون في خوف من التعرض للمضايقات ، فإن الأرقام ستنخفض.
قام دوجلاس جنتيل ، أستاذ علم النفس المشارك بجامعة ولاية آيوا ، بإجراء دراسة جديدة نشرت في عدد يوليو من مجلة Psychology of Media Media Culture ، والتي قد تقدم نهجًا جديدًا للمدارس لمساعدة الطلاب على التعرف على الطلاب الذين هم أكثر عرضة لارتكاب أعمال عدوانية ضد الطلاب الآخرين. .
تضمنت دراسة جنتيل 430 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 11 عامًا (الصفوف من 3 إلى 5) من 5 مدارس بولاية مينيسوتا. وجد أن التعرض للعنف الإعلامي هو أحد عوامل الخطر الستة للتنبؤ بالعدوان اللاحق. وتشمل عوامل الخطر الخمسة الأخرى انخفاض مشاركة الوالدين ، والجنس ، والتحيز تجاه العداء ، والإيذاء الجسدي ، والمعارك البدنية السابقة
أقول : قد أنصفوا حين اكتشفوا الصِّلة بين ما يطرح في الإعلام وظاهرة التنمر عندهم في المدارس وهذا الإعلام يحاول البعض محاكاته عندنا
ولو زادوا في الإنصاف لعلموا العلاقة بين إعلامهم وحوادث إطلاق النار في المدارس وحوادث الاغتصاب
ونحن لو أنصفنا لعرفنا أثر مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي على تنشئة الجيل عندنا وأن الكثير من الأفكار المنحرفة والسطحية والتصورات الخاطئة يتلقونها منهم ونحن نظن أنهم إنما يترفهون ونرتاح مِن إزعاجهم وفِي الواقع أن الإزعاج الحقيقي قادم في المستقبل إن استمررنا بهذا الاهمال وتسليم أبنائنا لمن لا يؤتمن