مشروعية المصافحة أثناء الصلاة

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال عبد الرزاق في المصنف 3599 : عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ:

 رَأَيْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلٍ الْجُمَحِيَّ، سَلَّمَ
عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ يُصَلِّي فِي قِبَلِ الْكَعْبَةِ،
فَأَخَذَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَدَهُ
.

أقول : لا أعلم مخالفاً لابن عباس في هذا ، والسنة أولى في ذلك وهي
الإشارة باليد ، ولكن ثبوت هذا عن الصحابي يجعل القلب يطمئن إلى عدم إنكار ذلك ، كما
لم ينكر عامة أهل العلم السجود على الحجر الأسود بعد ثبوته عن ابن عباس

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم