ليت الناس يصدقون مع أنفسهم في الفتوى !

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

تأتي تستفتيك في شأن طلاق زوجها لها فإذا قلت الطلاق واقع؛

قالت لك ولكنه كان غاضبا وليس بوعيه (تشير إلى أنه في هذه الحال لا تكليف عليه وطلاق الغاضب عندي يقع ولكني أذكر ما يدلون به)

ماذا لو كان ضربها ساعة الغضب بدل طلاقها هل كانت ستعتذر له بهذا العذر ؟

ومن الذي أغضبه هذا الغضب ؟

ليت الناس يصدقون مع أنفسهم مفتين ومستفتين