قال ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 292 ) :”
ومنها قوله- يعني المتنبي – :
يا من ألوذ به فيما أؤمله * ومن أعوذ به مما أحاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره
* ولا يهيضون عظما أنت جابره
وقد بلغني عن شيخنا العلامة شيخ الاسلام أحمد ابن تيمية رحمه الله أنه
كان يكره على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق ويقول: إنما يصلح هذا لجناب الله سبحانه
وتعالى.
وأخبرني العلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله أنه سمع الشيخ تقي الدين
المذكور يقول: ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو الله بما تضمناه من الذل والخضوع
“
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم