لسنا بحاجة لدراسات حتى نعلم فوائد الاتصال بالله تبارك وتعالى
بل إن الأحوال التي يجدها بعض الناس عند الإقبال على الله من انشراح صدر ولذة في الطاعة تفوق الوصف ولا يضاهيها شيء في هذه الدنيا الفانية
ولكن للمفتونين بالغرب نلزمهم بمقدسيهم
The power of prayer: Believing in God can help treat depression
مضمون هذا الخبر : تقول دراسة جديدة إن الإيمان بالله قد يحسن علاج أولئك الذين يعانون من الاكتئاب.
تم العثور على الإيمان في وجود أعلى إلى تحسين كبير في علاج الأشخاص الذين يعانون من مرض نفسي ، وفقا لبحث أجراه مستشفى ماكلين في بلمونت ، ماساتشوستس.
اتبع الباحثون 159 مريضًا على مدار العام في برنامج مستشفى الصحة السلوكية الجزئية في McLean للتحقيق في العلاقة بين مستوى اعتقاد المريض بالله ، وتوقعات العلاج ونتائج العلاج الفعلي.
طُلب من كل مشارك أن يقيس إيمانه بالله وكذلك توقعاته بشأن نتائج العلاج على مقياس مكون من خمس نقاط.
تم تقييم مستويات الاكتئاب والرفاهية وإيذاء الذات في بداية ونهاية برنامج العلاج.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين لديهم اعتقاد “لا” أو “طفيف” في الله كانوا أكثر عرضة للرد مرتين على العلاج مقارنة بالمرضى الذين لديهم مستويات أعلى من الإيمان.
ولا يزال أكثر من 30 في المائة من المرضى الذين يدّعون عدم وجود انتماء ديني محدد لهم نفس الفوائد في العلاج إذا كان إيمانهم بالله قد تم تصنيفه على أنه متوسط أو مرتفع جداً
استنتج الباحثون أن الاعتقاد في الله يرتبط بتحسين نتائج العلاج في الرعاية النفسية.
وقالت الدراسة التي نشرت في دورية “الاضطرابات العاطفية”: “يشير عملنا إلى أن الأشخاص الذين لديهم اعتقاد معتدل إلى مرتفع في قوة أعلى يكونون أفضل بكثير في العلاج النفسي قصير المدى من أولئك الذين لا يعانون ، بغض النظر عن انتمائهم الديني.
كان الاعتقاد مرتبطًا ليس فقط بالرفاهية النفسية المحسنة ، بل أيضًا انخفاض الاكتئاب والنية لإيذاء الذات ، كما أوضح ديفيد روزمارين ، طبيب ومشفى مستشفى ماكلين في قسم الطب النفسي بجامعة هارفارد الطبية.
وأضاف: ‘آمل أن يؤدي هذا العمل إلى دراسات أكبر وزيادة التمويل من أجل مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس’.
وقد أبرزت الدراسات السابقة قوة الصلاة على صحة الشخص . انتهى النقل وللكلام بقية في الرابط .
كتبت هذا تعليقاً على تغرودة أرسلت لي عن أحدهم يقول أنه لا علاقة بين الاكتئاب والبعد عن الله عز وجل وكأنه ما قرأ قوله تعالى : ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وكيف نسوي بين شخص علم أجوبة الأسئلة الوجوية من أين جئنا وإلى أين نذهب وما وظيفتنا في هذه الدنيا وآخر حائر ، كيف نسوي بين شخص علم أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وآخر مأسور في وهم تقديس الذات ، وكيف نسوي بين شخص علم أن كل مصيبة تصيبه هي كفارة لذنوبه ويتعزى بالله كلما أصابه شيء وآخر مجزاع كل أصابته مصيبة استولى الشيطان على قلبه وملأه حزنأ وسخطاً ، كيف نسوي بين من علمه إيمانه ألا يحسد الناس ولا ينظر بما في أيديهم ويحمد الله على نعمه وآخر امتلأ قلبه حسداً فلا يزال حسده يأكل قلبه وينغص عليه عيشه ولله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله
بعض الناس جاهل بالشرع جاهل بالواقع جاهل بالعلم جاهل ببديهيات العقل ثم هو لا يسكت.