مقال منشور في الاندبندنت بعنوان كيف دمرت الرأسمالية أسرتنا ولماذا ذلك غير مهم
خلاصة المقال أن الأسرة أصبحت تعيش عداوات دائمة و صار الناس لا يهتمون بكبار السن في عائلاتهم و لا يأبهون لهم ان مرضوا او حتى ماتوا.
و قديما كان أرباب العمل يتيحون للموظفين التدريب و فرص استدراك ما فاتهم من معارف ولا يستبدلونهم بمتدربين جدد دون مقابل .كما أنهم كانوا يتحملون جزئيا مسؤولية اسرة الموظف
والنساء صرن يفضلن المهنة اكثر من عنايتهن بأطفالهن و صار المجتمع اكثر تفهما للطلاق مما جعل كثيرين ينحدرون من أسر مفككة و صار الناس يهربون من لقب اسرة مفككة الى اسرة مختلطة أين تتزوج الأم أو الأب ثانية أو يصاحبون و يعيشون مع أولادهم و شريك جديد .
و أن القسوة انتشرت في المجتمع لدرجة ان الابناء و الاحفاد يهتمون بنوع القهوة التي يشربونها اكثر من اهتمامهم بالجد المشنوق اسفل الدرج .
و استنتج ان الناس صاروا يرتاحون في العلاقات التي يبنونها باختيارهم كالصداقة مثلا اكثر من راحتهم في اسرهم.
أقول أنا عبد الله : العبودية للمؤسسات الرأسمالية تبدأ بشعارات ( الحرية ) و( الاعتماد على الذات وتحقيق الذات ) و( الاستقلال ) ثم تنتهي بتدمير الحياة في المراحل المتقدمة
من أكبر أعداء الرأسمالية الأسرة التقليدية والتي فيها تراحم وتكاتف ويكون فيها بعض الأفراد كبعض النساء وكبار السن ليسوا مضطرين للانخراط في المفرمة الرأسمالية لأن هناك من يعولهم لهذا تجدهم يشجعون كل صور الأسر الحديثة والله المستعان