كيف تعامل السلطان عندما وقع الظلم على أهل الذمة ؟

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

حصل في زمن المؤرخ ابن كثير أنه وقع ظلم على أهل الذمة فأخذ منهم مال زيادة على الجزية وأخذ حتى من نسائهم ( وهذا لا يجوز إجماعاً )

قال ابن كثير في البداية والنهاية (18/780) :” وَفِي أَوَائِلِ هَذَا الشَّهْرِ وَرَدَ الْمَرْسُومُ الشَّرِيفُ السُّلْطَانِيُّ بِالرَّدِّ عَلَى نِسَاءِ النَّصَارَى مَا كَانَ أُخِذَ مِنْهُنَّ مَعَ الْجِبَايَةِ الَّتِي كَانَ تَقَدَّمَ أَخْذُهَا مِنْهُنَّ، وَإِنْ كَانَ الْجَمِيعُ ظُلْمًا، وَلَكِنِ الْأَخْذُ مِنَ النِّسَاءِ أَفْحَشُ وَأَبْلَغُ فِي الظُّلْمِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ”

مهما فعلوا اليوم لن يبلغوا إحساننا إليهم لما كانت الدائرة لنا قارن هذا بالحرب على عفة المسلمات وحجابهن مع اثقال عواتقهن بالضرائب