قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (7/555) :” وَ ” السَّلَفُ
” اشْتَدَّ نَكِيرُهُمْ عَلَى الْمُرْجِئَةِ لَمَّا أَخْرَجُوا الْعَمَلَ مِنْ
الْإِيمَانِ وَقَالُوا إنَّ الْإِيمَانَ يَتَمَاثَلُ النَّاسُ فِيهِ .
وَلَا رَيْبَ أَنَّ
قَوْلَهُمْ بِتَسَاوِي إيمَانِ النَّاسِ مِنْ أَفْحَشِ الْخَطَأِ.
بَلْ لَا يَتَسَاوَى النَّاسُ
فِي التَّصْدِيقِ وَلَا فِي الْحُبِّ وَلَا فِي الْخَشْيَةِ وَلَا فِي الْعِلْمِ ؛
بَلْ يَتَفَاضَلُونَ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ “
أقول : هذا تتفق عليه جميع فرق المرجئة ، وشيخ الإسلام رد عليهم ردوداً
عظيمة فتأمل قوله ( من أفحش الخطأ )
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم