ففريق يستخدم سد الذرائع فيبيح قتل الجنين بالإجهاض لئلا يقدم إلى الحياة ويعيش حياة صعبة فيما يزعمون أو يعيش أهله بسببه حياة فيها صعوبة
وفريق آخر يستخدم سد الذريعة في النهي عن كل ما يوصل للزنا الذي يسبب وجود أطفال غير مرغوب بهم ولا محسوب حسابهم فيبرر قتلهم الفريق الأول
فأي الفريقين أولى بالأمن
فريقان ينكران القتل في بعض الحالات
فريق ينكر عقوبة القصاص ( الإعدام ) مطلقا ويلغيها من الدساتير حتى في حق عتاة المجرمين بحجة أنها غير إنسانية ولكن هذا الفريق يبيح قتل الجنين الذي ما أذنب شيئا
وفريق آخر ينكر قتل هذا الجنين ويقول كما قال الله : بأي ذنب قتلت .
وقال تعالى : ( قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم )
ويطالب بتطبيق القصاص على المذنب اذ في ذلك لردع لنظيره عن مثل صنيعه ( ولكم في القصاص حياة )
فأي الفريقين أولى بالأمن
فريقان يطالبان بنوع من المساواة في الحقوق
ففريق يطالب بالمساواة في الحقوق والواجبات بين الذكور والإناث ويعترض على أي احتجاج بيولوجي على الفرق بينهما
وهذا الفريق نفسه يحرم الجنين حق الحياة ويبيح إجهاضه اعتمادا على احتجاجات بيولوجية !
وفريق آخر يطالب بالمساواة في حق الحياة بين الجنين الذي لم يذنب وغيره من البشر الذين ما أذنبوا أو فعلوا ذنوبا لا تستوجب القتل ويرفض تسويته بالدواب
فأي الفريقين أولى بالأمن إن كُنتُم تعلمون.