ءقال إسحاق الكوسج في مسائله للإمام أحمد وإسحاق ابن راهوية :”
[178-] قلت: التطريب في الأذان؟
قال: كل شيء محدث. كأنه لم يعجبه.
قال إسحاق: كما قال؛ لأنه بدعة”
أقول : والتطريب ترجيع الصوت وتزيينه ومده وتحسينه. والمراد: تلحين الأذان،
والتغني بألفاظه.
انظر: لسان العرب 1/557، والصحاح 1/172. ( مستفاد من محقق المسائل )
تأمل كيف أن هذين الإمامين نهيا عن هذا الأمر ، وعللا ذلك بإحداثه ، فإذا
كان تطريب الأذان بدعة فما عسانا أن نقول في تطريب الإقامة و تطريب الدعاء !
ولو سألت فقيهاً حركياً في هذه المسألة لقال لك ( الأذان المطرب أبلغ في
التأثير على الناس لا بأس به ! )
ويبدو لي أن تطريب الدعاء كتطريب الأذان
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم