قال الشوكاني كما في الفتح الرباني من فتاويه : فإذا لم يحل بيننا وبين إيماننا إلا إجبار هؤلاء الملاعين على هذا الأمر فالخطب يسير، والحائل حقير، وكيف يصح من القادر على إنفاذ الأوامر أن يدعي أنه ممن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وهو يرى إخوانه المسلمين في حشوش اليهود وشوارعهم، يلتقطون العذرات، ويجرون على شرف الإسلام الرفيع هذه المذلات.
أقول : هذه الكلمة قالها الشوكاني لما رأى بعض المسلمين يعمل ( زبالا ) في أماكن اليهود في اليمن فأخذته الحمية وكتب هذا الكلام مخاطبا بعض الولاة
تذكرت هذه الكلمة حين رأيت بعض المسلمين في بلاد الغرب ينظفون الشوارع التي قذرها الغربيون الكفار باحتفالاتهم وعربدتهم في احتفالاتهم رأس السنة وإن لم يفعلوا فهناك جهات مختصة ستفعل الأمر
ولكنه الحرص على التودد وإبداء الاندماج ولسان حالهم نحن وإن لم نشرككم باحتفالاتكم فسنشرككم بالتنظيف بل نسبقكم إليه فنحن مندمجون وطيبون ولا حول ولا قوة إلا بالله