يقول الله تعالى : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ
ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)
من هذا استوحى عبارة عجيبة وهو أن من
كذب بالصدق ابتلي بتصديق الكذب
وهذه العبارة كلما رأيت عدنان إبراهيم
أتذكرها ففي ظل تسفيهه لعلم لا يفهمه وهو علم الحديث
وقوله ( الروايات تبقى روايات ) !
وإذا تكلم عن العلوم التجريبية يقول
( هذا علم علم ) وأحياناً يقول : ( هذا علم وليس كتباً مقدسة ) وهذا الكلام له محمل
حسن أنه يريد إلزام مخالفه
ولكن لا يمكنك أن تخطيء تقديسه للبحث
التجريبي وبإمكانك أن تقارن تعظيمه لنيوتن وهوكينج وأينشتاين وغيرهم باحتقاره لصحابة
النبي صلى الله عليه وسلم وبحثه عن مثالبهم وتنزيله سلسلة ملأى بالكذب والقذارة في
هذا الباب
ويفوته أمرٌ هام أن الباحثين التجريبيين
نتائج أبحاثهم هو مجموع رصدهم مع تحليلهم وكلا الأمرين قابل للخطأ بل منها ما هو قابل
للكذب وعلى ذلك أمثلة كثيرة ولا أريد أن أطيل فعدنان تبرع لنا بمثال من حيث لا يشعر
في خطبته التي أسماها اللغز صار يقول
أنه ثبت علمياً أن النيوترون أسرع من الضوء
وأن هذا ثابت علمي بتجارب قام ( علماء
) وإذا قال علماء يفخم صوته بأداء مسرحي ويرفع يده إلى السماء مشيراً إلى علو مقامهم
وفعلاً كانت هناك التجربة التي تكلم عنها
عدنان وأعلنوا ذلك في صحف كثيرة
ولكن الخبر الذي لن يكون مفرحاً لعدنان
الخبر كان متسرعاً منهم واعترفوا بحصول خطأ وهذا الذي ( ثبت علمياً ) ليس ثابتاً بل
هو وهم تواردوا عليه
وهذا خبر منشور في عدة مواقع :”
النيوترون ليس أسرع من الضوء؛ العلماء وجودوا خطأَ في الاختبار
الجديدة:
سرعة الضوء، أليس الضوء بهذه السرعة العالية؟
وقد وجد الباحثون وجود خلل في الإعداد
التقني للتجربة مما أذهل عالم العلماء في العام الماضي حيث ظهر أن جزيئات تسافر بسرعة
تفوق سرعة الضوء.
قد تكون هذه المشكلة قد أثرت في قياسات سجلت الجسيمات في جزيئات شبه ذرية من النيوترون
والتي حطمت ما اعتبره الحائز على جائزة نوبل الفيزياء ألبرت آينشتاين حاجزا للسرعة.
وقد تم تحديد مسألتين منفصلتين مع النظام
العالمي لتحديد المواقع التي تم استخدامها لقياس وقت الوصل النيوترونات في مختبر تحت
الأرض في إيطاليا،حسبما صرح جيمس جيليس المتحدث باسم المنظمة الأوروبية للبحوث النووية،
أو CERN، الأربعاء.
ربما احدهم قد تسبب في المبالغة في قياس
السرعة و آخرون ربما تسببوا في الاستهانة في
تقديرها.
“الخلاصة هي أننا لن نعرف أكثر حتى يتم
عمل المزيد من القياسات في وقت لاحق من هذا العام،” حسبما صرح جيليس لوكالة أسوشيتد
برس.
نتائج التجربة التي تم نشرها في العام
الماضي قوبلت بتشكيك كبير من قبل العلماء لأنها بدت مناقضة لنظرية أينشتاين التي تقول لا شيء يمكنه السفر بسرعة أكبر من سرعة الضوء.
هذه
القاعدة هي الأساس في لتحديث الفيزياء ، وكسرها سينظر إليه على انه خطوة الى
عوالم الخيال العلمي حيث السفر عبر الزمن ومحركات السرعة الخاطفة موجودة.
الباحثون المشاركون في هذه التجربة لفتوا
إلى أن القياسات التي ستنتج عن التجارب سيكون
من الضروري التحقق منها بشكل مستقل من قبل علماء آخرين قبل أن يتم الإعلان عن النتيجة
الحقيقية”
أقول : قد ذكر حسام الدين حامد عدة أمثلة
على هذا في كتابه وثوقية العدم وبعضها أخذوا عليها نوبل ثم اكتشف غلطها ، وهذا سارعوا
في كشف غلطه لكونه يخالف النسبية العامة فالمحاققة معه كانت شديدة
فتأمل كيف صدق هذا الكذب وهو يكذب المتواترات
_ عذاب القبر والرجم ونزول المسيح ونظائرها _
ويتهم أولياء الله بالكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وكل من تعرض لأولياء
الله هتكه الله
هذا وصل اللهم على محمد
وعلى آله وصحبه وسلم