إعصار هيلتون كارثة حلت بالولايات المتحدة الأمريكية.
كلفها أكثر من 100 مليار دولار في أيام معدودة، والرقم مؤهل للزيادة والمضاعفة.
ولكي تعلم ما يعنيه هذا الرقم اعلم أن حرب الصهاينة على أهل فلسطين كلفتهم 65 ملياراً بحسب التقديرات إلى آخر السنة القادمة، يعني أقل مما تكلفت الولايات المتحدة في هذا الإعصار.
كتبت الصحفية راشيل فينك في صحيفة هآرتس الإسرائيلية ما يلي: “نعم، يمكنهم التحكم في الطقس: إعصار ميلتون يثير عاصفة الكراهية المعادية للسامية تراوح نطاق ردود الفعل التي تربط إعصار ميلتون بالحرب في غزة من رفع الوعي إلى التآمر الصريح. يشير أحد المنشورات إلى أن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن القنابل الإسرائيلية هو الذي تسبب في الإعصار، في حين أشار آخر إلى أن الإعصار كان عقابا لأمريكا لدعمها إسرائيل”.
أقول: يعني أن عدداً كبيراً من الأمريكان يظنون أن هذا الإعصار عقوبة إلهية للولايات المتحدة بسبب دعمها لجرائم الكيان الصهيوني.
جيد أن الكلام لم يصدر من دعاة أو مشايخ، وإلا لسخر منهم أدعياء الثقافة، هو كلام القوم!