عجيب استحضاره لأمر النزول الإلهي في السَّحَر.
كنت قد سجلت صوتية بعنوان: «باب فيمن حرره السجن».
وذكرت قصة صاحب لي سُجن، وقال لي إنه ما وجد لذةً للضراعة كتلك التي وجدها أثناء السجن.
أمر النزول الإلهي في ثلث الليل الآخر مع سكينة الناس واستحضار قوله سبحانه: «من يسألني فأعطيه؟» يجلب الخشوع والسكينة.
في دعاء النبي ﷺ في تهجده ليلاً: «اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق».
تأمَّل قوله: «ولقاؤك الحق» و«ووعدك الحق» وتناسب ذلك مع النزول الإلهي.
فاللقاء هو رؤية الله عز وجل يوم القيامة، وذلك يتناسب مع استشعار القرب الإلهي.
وقوله ﷺ: «ووعدك الحق» يتناسب مع استحضار «من يسألني فأعطيه؟».
وملحوظة: الرجل هذا سجن في تدمر عشرين سنة.