عجز الإلحاد المعاصر عن الرد على الأصول الإلحاد القديم

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فريدريك نيتشة فيلسوف ملحد والملاحدة في العادة يسوقون له لأنه يحارب الأديان ، مع أن نقده للأديان مختلف عن نقدهم فالرجل ينتقد الرحمة والرأفة ويتسق مع أصوله الداروينية قام بعض الكتاب في مجلة البيان البرقوقية بترجمة مقال له عن المرأة سأنقل عنه مقتطفات وناقل الكفر ليس بكافر ولا يمكن لأحد من دعاة الأنسنة الملحدين أن يرد عليه بحسب الأصول الإلحادية

قال نيتشة :” إن هذا الجنس الضعيف لم يعامل في العصور الماضية بمثل هذا الاحترام الذي يعامل به اليوم. وهذا بفضل مزاج الديمقراطية الحديثة. فلا غرو إذا كان هذا الجنس يريد أن يسيء استعمال هذا الاحترام. لأن النساء يطلبن أكثر منه. وقد تعلمن أن يسألن حقوقاً أخرى ومطالب. حتى لقد كادت ضريبة هذا الاحترام تصبح مخيفة مفزعة، وجملة القول أن المرأة قد فقدت الحياء. ويجب أن نقول أيضاً أنها فقدت الذوق. إنها ابتدأت تتعلم أن لا تخاف الرجل. والمرأة التي لا تخاف الرجل. والمرأة التي لا تخاف تضحى أكبر غرائزها النسائية، وعلى هذا ينبغي أن نفهم أن المرأة قد بدأت تتلف الآن وتفسد.
إن تحرير المرأة الذي تطلبه النساء أنفسهن. ويصيح به معهن الفارغو الرؤوس من الرجال، ليس يراد به إلا إضعاف الغرائز النسائية وقتلها، إنها حركة طائشة بلهاء، حركة رجولية حمقاء، يجب أن تخجل منها المرأة الصالحة، لأن تركها الأسلحة التي أعدتها الطبيعية لانتصارها، واستباقها الرجل وتقدمها عليه وإزالة إيمانه بنسائيتها الأبدية فيها، واجتهادها في إغراء الرجل أن يجتنب عقيدته بأن المرأة يجب أن يحتفظ بها، ويحرص عليها ويرعى شأنها، ويتمتع بها كحيوان داجن، ضعيف ومفترس معاً، ليس ذلك كله إلا دليلاً على غرائز المرأة، ولا يقصد به إلا ترجيلها وتذكيرها!!”

وذكر أن المرأة الأوروبية ينبغي القضاء عليها لأنها تعاكس الطبيعة