عبدالرحمن اليحيى يعكس معنى آية القوامة

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء].

فيستفاد من هذه الآية أن الرجل قوام على المرأة ويحق له ما لا يحق لغيره، وقد أبيح ضرب المرأة في بعض الظروف ضرباً غير مبرح.

جاء الدكتور وعكس الآية، وصار يقول في المرأة ما ينبغي في الرجل، فهل فضَّلها الله أم هي مُنفقة أم أن عقدة النكاح صارت بيدها!

قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء].

فيستفاد من هذه الآية أن الرجل قوام على المرأة ويحق له ما لا يحق لغيره، وقد أبيح ضرب المرأة في بعض الظروف ضرباً غير مبرح.

جاء الدكتور وعكس الآية، وصار يقول في المرأة ما ينبغي في الرجل، فهل فضَّلها الله أم هي مُنفقة أم أن عقدة النكاح صارت بيدها!

الرجل الذي لا ترى المرأة منه كرامة وعزة نفس لن تقدِّر حنانه، لأنها تراه مقروناً بالضعف وليس عطف القوي المهيب الذي يعدُّ مكسباً.

من لا يكون رجلاً كما ينبغي لن تحترمه المرأة ولن تراه حاميها الذي ينبغي.

هذا الكلام من هذا المدرب وغيره هو كلام تسويقي، فيه محاكاة لمخيلة الحالمات، ممن يستربح هذا وغيره ببيع الوهم عليهن، فلا يوجد رجل يطيق هذا، ومن يطيقه يكون قد تجرد من الرجولة، فما تصنع المرأة به؟

والكلام الشرعي الواقعي مع نفعه لا يأتي بجمهور عريض في الغالب.

هذا الكلام فيه تهوين من خُلُق (النشوز) الذي أباح فيه رب العالمين التأديب، بل ما يذكره الدكتور شر من النشوز، هو استرجال وقبح شديد بالمرأة.

وقد قال تعالى: {لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبيِّنة} [النساء].

الفاحشة في قول كثير من المفسرين النشوز، فكيف يزعم أن هذا حق لها؟

فالله عز وجل يعلِّم الرجال كيف يؤدبون النواشز، وصاحبنا يقول هذا حقها ودع كرامتك وحقوقك جانباً.

من يخضع لعرسه سيخضع لكل أحد بعد ذلك.