صلابة امرأة في السنة

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (69/111) :” 9329 – حولا بنت بهلول المتعبدة
أخت مؤمنة كانت صوفية شهدت عند محمد بن يحيى بن حمزة وكان قاضيا على دمشق وكان لا يجيز
شهادة إلا من امتحنه بخلق القرآن يعني أيام ابن أبي دؤاد فقال للحولا ما تقولين في
القرآن فنشرت كفيها وفرقت بين أصابعها وأشارت بهما على وجهه وقالت سخام على وجهك ثم
ولت فخرجت قيل لم تر أن تشهد عنده بعدما سمعت من امتحانه إياها في القرآن”

أقول : وكانت محمد بن يحيى قاضي المأمون والمعتصم ، ويبدو أنها كانت عالمةً
بمذهبه السوء فقبحته ثم انصرفت لا حرمها الله عز وجل أجر غيرتها على السنة

 هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم