صفة رفع اليدين في دعاء القنوت

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال ابن أبي شيبة في المصنف [7116 ] :

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ
خَلاَّسِ بْنِ عَمْرٍو الْهَجَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أنَّهُ صَلَّى فَقَنَتَ
بِهِمْ فِي الْفَجْرِ بِالْبَصْرَةِ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى مَدَّ ضَبْعَيْهِ.

أقول : هذا إسنادٌ صحيح والضبع العضد كما في كتب اللغة ولا أعرف عن أحدٍ
شيئاً يخالف هذا إلا ما روي عن ابن مسعود ولا يثبت عنه

قال ابن المنذر في الأوسط[2733] : وَقَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ
بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي
الْقُنُوتِ إِلَى صَدْرِهِ “

ليث بن أبي سليم ضعيف غير أن الإمام أحمد احتج بهذا الأثر في مسائل عبد الله ويبدو أن ليث يحتمل عنده في موقوف كهذا

 هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم