جاء في كتاب اختيارات شيخ الإسلام الفقهية للبعلي ص408 :
” ويستحب أن يجيب المؤذن ويقول مثل ما يقول ولو في الصلاة
“
وقال في الفتاوى الكبرى (5/ 321) :” ويستحب أن يجيب المؤذن ويقول
مثل ما يقول ولو في الصلاة وكذلك يقول في الصلاة كل ذكر ودعاء وجد سببه في الصلاة ويجيب
مؤذنا ثانيا وأكثر حيث يستحب ذلك كما كان المؤذنان يؤذنان على عهد النبي صلى الله عليه
و سلم وأما المؤذنون الذين يؤذنون مع المؤذن الراتب يوم الجمعة في مثل صحن المسجد فليس
أذانهم مشروعا باتفاق الأئمة بل ذلك بدعة منكرة وقد اتفق العلماء على أنه لا يستحب
التبليغ وراء الإمام بل يكره إلا لحاجة “
يعني بإجابة المؤذن الترديد معه الذي حث عليه في حديث ( فقولوا مثلما
يقول )
فيشبه أن يكون الشيخ يرى حديث ( إن في الصلاة لشغلاً ) خاصة بسببه ،
وهو رد السلام ويقاس عليه كل خطاب للخلق ، كتشميت العاطس ، وقد دل على هذا حديث معاوية
بن الحكم السلمي ، ويخرج منه ( على قول الشيخ ) الذكر المجرد الذي لا يخاطب به أحداً
من البشر وقام سببه
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم