شهادة من مدرب في علوم الطاقة

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

هذا شاب مشتغل بما يسمى (علوم الطاقة) اسمه محمود المصري.

يعلن في هذا المقطع التبرؤ من كل شهاداته في (علوم الطاقة) وغيرها، التي قد عرف تفاصيلها، ووعد بكشف الأكاذيب المضلِّلة (وقد أبرز تلك الشهادات في المقطع وهي كثيرة جداً، وتنم عن خبرة في الأمر).

يقول: إن خدعة علوم الطاقة هي قاذورات نفسية تؤذي فطرتك السليمة وتبث سموماً لإقناعك بأنك إله.

وهو يتأسف بأنه كان يظن أنه قريب من الله وهو يقوم بطقوس لا تعترف بوجود الله.

فلا فرق بينها وبين الإلحاد.

وقال: الملحد كالشيطان الواضح بإضلال الناس، وأما الملحد الروحاني فهو كالشيطان المنافق بإهداء الناس.

وقال: العقيدة هي أهم ما نتعلمه.

أقول: في حال هذا الشاب عبرة، والحمد لله الذي أنقذه مما كان فيه، وعسى الله أن يجعله سبباً في إنقاذ غيره.

ذلك الوقت الطويل الذي قضاه في تعلم هذه الأمور أحسبه متحسراً عليه ويتمنى لو قضاه في تعلم ما ينفعه في أمر آخرته، فخذ منه عبرة.