سنة عزيزة : الاغتسال عند إرادة دخول مكة

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال الدارقطني في سننه 22 : نا إبراهيم بن حماد نا أبو موسى نا سهل بن
يوسف نا حميد عن بكر عن ابن عمر قال :إن من السنة أن يغتسل إذا أراد أن يحرم وإذا أراد
أن يدخل مكة .

وهذا إسناد صحيح ، وعطفه ب( الواو ) يدل على أن غسل مكة غير غسل الاحرام

وقال الإمام البخاري [ باب الاغتسال عند دخول مكة ] 1573 :

 حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا
ابن علية، أخبرنا أيوب، عن نافع، قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما  إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذي
طوى، ثم يصلي به الصبح، ويغتسل

 ويحدث أن نبي الله صلى الله عليه
وسلم كان يفعل ذلك

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم