نشر موقع سكاي نيوز بالعربية ما يلي: كشفت بيانات حكومية أن الولايات المتحدة سمحت باستقدام الآلاف من العرائس الأطفال وأخريات لم يبلغن السن القانوني للزواج بناء على طلبات استقدام من قبل رجال مقيمين في البلاد، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس. وذكرت الوكالة أنه في إحدى الحالات تقدم رجل في التاسعة والأربعين من عمره بطلب لاستقدام فتاة تبلغ من العمر 15 سنة. وبحسب الوكالة فإن الموافقات الحكومية على الاستقدام لا تخرق قانون الهجرة والجنسية الذي لا يحدد الحد الأدنى لمتطلبات السن. وتفحص خدمات الهجرة والجنسية الأميركية الطلبات المقدمة من الأزواج والخاطبين عبر النظر فيما إذا كان الزواج قانونيًا في البلد الأم، وما إذا كان الزواج قانونيًا في الدولة التي يقيم فيها صاحب الالتماس. لكن البيانات تثير تساؤلات حول ما إذا كان نظام الهجرة قد يدعم بهذه الطريقة الزواج القسري، وكيف أن القوانين الأميركية قد تضاعف المشكلة رغم الجهود المبذولة للحد من زواج الأطفال والزواج القسري. وبحسب الوكالة، فإن الزواج بين بالغين وقصر ليس شيئا نادرا في الولايات المتحدة، حيث تسمح العديد من الولايات للأطفال بالزواج مع بعض القيود. ووفق لبيانات طلبتها لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ الأميركي عام 2017، كانت هناك أكثر من 5 آلاف حالة التماس من بالغين نيابة عن القصر، ونحو 3 آلاف حالة لقاصرات يسعين إلى جلب أزواج. وقالت نائلة أمين، وهي أميركية من أصل باكستاني إن جواز سفرها خرب حياتها، فقد تزوجت قسرا وهي في سن 13 عاما، وتقدمت بطلب للحصول على أوراق زوجها البالغ من العمر 26 عاما ليأتي إلى البلاد. ويقول بعض ضحايا الزواج القسري إن إغراء جواز سفر الولايات المتحدة مقترناً بقوانين الزواج الأميركية المتراخية يزيد من طلبات الاستقدام. وأضافت إن “الناس يستميتون من أجل المجيء إلى الولايات المتحدة.. وقد كنت جواز سفر بالنسبة إليه”. والشابة البالغة من العمر الآن 29 عاماً، كانت مخطوبة لابن عمها طارق عندما كانت في الثامنة من عمرها، وكان يبلغ من العمر 21 عاماً. وقد تم إنهاء الالتماس في نهاية المطاف بعد أن هربت. من جانبه، أشار رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ رون جونسون إلى وجود ثغرة قانونية يجب سدها. وفي جميع الحالات تقريبا، كانت الفتيات أصغر سنا في العلاقة. ففي 149 حالة، كان عمر الرجل أكثر من 40 سنة، وفي 28 حالة كان يبلغ أكثر من 50 عاما، بحسب اللجنة. وفي عام 2011 ، وافق مسؤولو الهجرة على طلب من فتاة يبلغ عمرها 14 سنة لاستقدام زوج يبلغ من العمر 48 عاما من جامايكا. وتمت الموافقة على التماس من رجل يبلغ من العمر 71 عامًا في عام 2013 لاستقدام زوجة تبلغ 17 عامًا من غواتيمالا. أقول: حلال على رجال أمريكا أن يطلبوا النساء القواصر ويتزوجوا بهن وحرام على رجالنا زواج بولي وشهود وشروط معروفة من كفاءة ومن نفس المجتمع وغيره وعادة المنظمات الحقوقية أن تصنف ما يسمونه زواج القواصر على أنه إتجار بالبشر أو اغتصاب فهل سيصير مركز راعية حقوق الإنسان (أمريكا) متقدماً في إحصائياتهم.
زواج القواصر للحصول على الجواز الأمريكي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
شارك هذا المقال: