ذكر بعد الصلاة وقبل النوم لا يعرفه الكثيرون

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال ابن أبي شيبة في المصنف 29866: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
, أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَن طَيْسَلِةَ
، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ :

 مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ
وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ
, وَكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ , الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ثَلاثًا ، وَلا
إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا ، وَعَلَى الْجِسْرِ
نُورًا ، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يَدْخُلَ
الْجَنَّةَ.

قال المتقي الهندي في كنزل العمال :”4967 – { ابن عمر رضي الله عنه
} عن ابن عمر قال : من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضبحعه : الله أكبر كبيرا عدد الشفع
والوتر ، وكلمات الله التامات والطيبات المباركات ثلاثا ، ولا إله الا الله مثل ذلك
كن له في قبره نورا ، وعلى الجسر نورا ، وعلى الصراط نورا حتى يدخلنه الجنة.

(ش) وسنده حسن”

فهنا حسنه المتقي الهندي وحقه أن يصحح إذا تحقق من اتصال سنده فإن طيسلة
وثقه ابن معين كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم وذكر مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال
أن ابن خلفون وابن شاهين ذكراه في الثقات

وقال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار ص199:” [965] طيسلة بن على
البهدلى من أهل اليمامة من أصحاب عبد الله بن عمر بن الخطاب وكان خيرا فاضلا”

وروى عنه يحيى بن أبي كثير وهو لا يروي إلا عن ثقة كما أبو حاتم الرازي
، وبقية رجال السند ثقات

والأثر مع وقفه له حكم الرفع كما لا يخفى وهو من النفائس التي انفرد بها
مصنف ابن أبي شيبة ، وما أكثرها والناس عنه غافلون ، فخذها غنيمة باردة

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم