قال النووي في المجموع :” قَالَ الْمُزَنِيّ فِي الْمُخْتَصَرِ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أُحِبُّ السِّوَاكَ لِلصَّلَوَاتِ عِنْدَ كُلِّ حَالٍ تَتَغَيَّرُ فِيهَا الْفَمُ كَذَا وَقَعَ فِي الْمُخْتَصَرِ عِنْدَ بِغَيْرِ وَاوٍ قَالَ الْقَاضِي حُسَيْنٌ أَخَلَّ الْمُزَنِيّ بِالْوَاوِ وَكَذَا قَالَهُ غَيْرُ الْقَاضِي وَهُوَ كَمَا قَالُوهُ فَقَدْ قَالَهُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْأُمِّ بِالْوَاوِ وَاتَّفَقَ نَصُّ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَالْأَصْحَابُ عَلَى أَنَّ السِّوَاكَ سُنَّةٌ عِنْدَ الصَّلَاةِ وَإِنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ الْفَمُ”
تأمل الدقة ( الواو ) في كلام الشافعي كشفوا سقوطها وصاروا يبحثون فيها ويستدركون على المزني إسقاطه لها وهذا الشافعي ليس معصوماً ثم يأتي من يدعي أن الأحاديث كانت سبهللا يدخل فيها من يشاء ما أراد وهو لا يفهم دقة القوم وما عانوه في التدقيق والتنقيح وأنهم كانوا يتعاملون مع كل كلمة على أنها كلام نبي معصوم ينبني عليه حكم يعملون به ويحكمون به بين الناس