قال ابن أبي شيبة في المصنف 9831: حَدَّثَنَا يَعْلَى ، قَالَ : حدَّثَنَا
حَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛
أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَنْتَصِبَ لِلْهِلاَلِ ، وَلَكِنْ يَعْتَرِضُ وَيَقُولُ : اللَّهُ
أَكْبَرُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِهِلاَلِ كَذَا وَكَذَا ، وَجَاءَ
بِهِلاَلِ كَذَا وَكَذَا.
وهذا إسناد صحيح ، وهو أصح شيء في الباب ، وأما المرفوع فذهب جماعة من
أهل العلم أنه لا يصح في الباب شيء
قال العقيلي في الضعفاء (3/ 340) : وفي الدعاء لرؤية الهلال أحاديث كان
هذا عندي من أصلحها إسنادا ، وكلها لينة الأسانيد .
وهذا الأصلح ضعيف عنده
فائدة : قال ابن أبي شيبة في المصنف 9829: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ
، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ يَكْرَهُ
الإِشَارَةَ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلاَلِ وَرَفْعَ الصَّوْتِ.
أقول : هذا لئلا يشبه عابديه ، ولذلك كره ابن عباس الانتصاب إليه.
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم