
هذا المقال كتبه الأخ خالد الصغير قبل ثلاثة أشهر.
واليوم حادثة رفع الصليب و(بدنا نضويها) تؤكد على ما قال آنذاك، ونحسب ذلك من الفراسة.
ومن أكثر الأمور التي استفزتني بالأمس حديث كثيرين عمن فعلوا ذلك الفعل بالشجرة باحتقار باعتبارهم (أجانب) ليسوا (سوريين).
وهؤلاء الأجانب أسوأ أحوالهم أنهم ضيوف، والواقع أنهم قوم قاتلوا وتركوا ديارهم وأهليهم، لا يحرِّكهم سوى الأخوَّة الإيمانية، وكان لوجودهم أثر في كل ما تحقق من خير، ثم يُجزَون بأن يُتحدَّث عنهم بهذه الطريقة السيئة.
ولو فُرض أنهم أخطأوا خطأ عظيماً، ففي سابقتهم وتضحياتهم ما يجعل الأمر محتملاً لهم.
والعجب من الصحف الغربية الخائفة من موضوع حرق الشجرة وهم بالأمس يباركون حرق المصاحف!