ثناء عبد الله بن عمر بن الخطاب على سخاء معاوية بن أبي سفيان

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال الخرائطي في مكارم الأخلاق  264 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْد نَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم نَا هشيم نَا الْعَوَّامُ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ عَنِ ابْنِ عمر قَالَ

مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَسْوَدَ مِنْ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان

قُلْتُ وَلَا عُمَرَ قَالَ كَانَ عُمَرُ خَيْرًا من مُعَاوِيَة وَكَانَ مُعَاوِيَة أسود مِنْهُ.

وهذا إسناد صحيح هشيم صرح بالتحديث ومن طريق ابن أبي الدنيا رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق

وقال الخلال في السنة حَدَّثَنَاهُ الدُّورِيُّ قَالَ: ثَنَا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُؤَدِّبُ قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ مُعَاوِيَةَ» . قَالَ: قُلْتُ: هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالَ: هُوَ وَاللَّهِ أَخْيَرُ مِنْهُ، وَهُوَ وَاللَّهِ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ “. قَالَ: قُلْتُ: فَهُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُمَرَ؟ قَالَ: عُمَرُ وَاللَّهِ كَانَ أَخْيَرَ مِنْهُ، وَهُوَ وَاللَّهِ أَسْوَدُ مِنْ عُمَرَ “. قَالَ: قُلْتُ: هُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ عُثْمَانَ؟ قَالَ: وَاللَّهِ إِنْ كَانَ عُثْمَانُ لَسَيِّدًا، وَهُوَ كَانَ أَسْوَدَ مِنْهُ “. قَالَ الدُّورِيُّ: قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: مَعْنَى [ص:442] أَسْوَدًا أَيْ أَسْخَى

وهذا إسناد قوي إذ رواية إبراهيم عن ابن إسحاق محمولة على الاتصال وابن إسحاق مذكور بالتشيع وأسود يعني أسخى كما فسره الإمام أحمد

ولا شك أن ابن عمر يحمد السخاء الذي لا تبذير فيه

وقد صح عن ابن عباس أنه قال ما رأيت أخلق للملك من معاوية

ويا ليت شعري لو لم يكن فيه هذه الخصال العميدة أكان عمر سيوليه الشام ؟!

قال الطبراني في مسند الشاميين 283 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ الصُّنَابِحِيّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: ” مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمِيرِكُمْ هَذَا يَعْنِي مُعَاوِيَةَ قِيلَ لِقَيْسٍ: أَيْنَ صَلَاتُهُ مِنْ صَلَاةِ عُمَرَ؟ قَالَ: لَا إِخَالُهَا إِلَّا مِثْلَهَا

هذا إسناد قوي والوليد بن مسلم تدليسه خاص بروايته عن الأوزاعي وقد صرح هنا وأما تسويته فبعيدة جداً

وقال الطبراني أيضاً 282 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو مُسْهِرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمِيرِكُمْ هَذَا يَعْنِي مُعَاوِيَةَ»

شيخ الطبراني متكلم فيه ولكنه توبع

وقال أبو نعيم في الحلية حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ , ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ , عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ , قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمِيرِكُمْ هَذَا»

وهذا يزيد الخبر قوة إلى قوته

وأبو الدرداء صحابي فقيه من الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن عنهم وقد مات قبل الفتن وهذه تزكية عظيمة لمعاوية بتحري السنة فإذا أضفنا إلى هذه التزكية تولية عمر بن الخطاب لمعاوية وكتابته الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم وكون كل نسب منقطع إلى نسب النبي صلى الله عليه وسلم وشهادة ابن عباس الحبر له بالفقه اجتمعت فضائل عظيمة

قال البخاري في صحيحه 3765 – حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: ” هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَةَ، فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ؟ قَالَ: «أَصَابَ، إِنَّهُ فَقِيهٌ»

قال البغوي في الجعديات 2232 : حدثنا علي ، أنا زهير ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي قال:

كنت عند أبي سعيد الخدري فذكر علي بن أبي طالب ومعاوية ، أحسبه قال : فنيل من معاوية – كذا قال علي – وكان مضطجعا فاستوى جالسا ، فقال : كنا ننزل أو نكون مع النبي صلى الله عليه وسلم رفاقا ، رفقة مع فلان ، ورفقة مع أبي بكر

فكنت في رفقة أبي بكر ، فنزلنا بأهل بيت أو بأهل أبيات ، فيهن امرأة حبلى ، ومعنا رجل من أهل البادية ، فقال لها البدوي : أيسرك أن تلدي غلاما أن تعطيني شاة ، فأعطته شاة ، فسجع لها أساجيع ، ثم عمد إلى الشاة فذبحها ، ثم طبخها

قال : فجلسنا ، أو فجلسوا فأكلوا فذكروا أمر الشاة ، فرأيت أبا بكر متبرزا مستنثلا يتقيأ – قال ابن منيع : لم أفهم عن علي هذا الكلام إلى قوله يتقيأ – قال : ثم إن عمر أتي بذلك الأعرابي يهجو الأنصار

فقال عمر :   لولا أن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفيتكموه ولكن له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم 

وهذا إسناد صحيح ، فأبو سعيد الخدري لما رأى الذين ينالون من معاوية حدثهم بأن عمر بن الخطاب أسقط العقوبة عن رجل نال من الأنصار لصحبته ، وأراد بذلك قياس معاوية عليه وهو أولى بذاك رضي الله عنه

وأبو سعيد من المائلين لعلي أصالة

وسأذكر الآن خبراً صحيحاً في حلم معاوية يرويه عبد الرزاق الشيعي !

جاء في جامع معمر _ الذي يرويه عبد الرزاق عنه _ 20717 – عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، قَالَ: فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ – حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: سَلَّمْتُ عَلَيْهِ – ثُمَّ [ص:345] قَالَ: «مَا فَعَلَ طَعْنُكَ عَلَى الْأَئِمَّةِ يَا مِسْوَرُ؟» قَالَ: قُلْتُ: ارْفُضْنَا مِنْ هَذَا، أَوْ أَحْسِنْ فِيمَا قَدِمْنَا لَهُ، قَالَ: «لَتُكَلِّمَنَّ بِذَاتِ نَفْسِكَ» قَالَ: فَلَمْ أَدَعْ شَيْئًا أَعِيبُهُ بِهِ إِلَّا أَخْبَرْتُهُ بِهِ، قَالَ: «لَا أَبْرَأُ مِنَ الذُّنُوبِ فَهَلْ لَكَ ذُنُوبٌ تَخَافُ أَنْ تَهْلَكَ إِنْ لَمْ يَغْفِرْهَا اللَّهُ لَكَ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَمَا يَجْعَلُكَ أَحَقَّ بِأَنْ تَرْجُوَ الْمَغْفِرَةَ مِنِّي، فَوَاللَّهِ لَمَا أَلِي مِنَ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ، وَإِقَامَةِ الْحُدُودِ، وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْأُمُورِ الْعِظَامِ الَّتِي تُحْصِيهَا أَكْثَرُ مِمَّا تَلِي، وَإِنِّي لَعَلَى دِينٍ يَقْبَلُ اللَّهُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ، وَيَعْفُو فِيهِ عَنِ السَّيِّئَاتِ، وَاللَّهِ مَعَ ذَلِكَ مَا كُنْتُ لِأُخَيَّرَ بَيْنَ اللَّهِ وَغَيْرِهِ، إِلَّا اخْتَرْتُ اللَّهَ عَلَى مَا سِوَاهُ» قَالَ: فَفَكَّرْتُ حِينَ قَالَ لِي مَا قَالَ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ خَصَمَنِي، فَكَانَ إِذَا ذَكَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ.

وهذا إسناد صحيح

وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا عبد الوهاب بن محمد أنا الحسن بن محمد أنا أحمد ابن محمد بن عمر نا ابن أبي الدنيا نا يوسف بن موسى نا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي عن الحارث قال قال علي لا تكرهوا إمارة معاوية فإنكم لو فقدتموه لرأيتم الرؤوس تنزو من كواهلها كالحنظل.

وهذا إسناد لكتاب ابن أبي الدنيا حلم معاوية وقد رواه ابن عساكر من عدة طرق عن مجالد عن الشعبي عن الحارث

مجالد مختلف فيه ويحتمل في المقطوع والقوم يحتجون بمن هو دونه إذا أرادوا والحارث الأعور عندنا شيعي كذاب ولكنه عند أحمد الغماري وأخيه عبد العزيز وحسن السقاف ومحمود سعيد ممدوح وحسن المالكي مقبول الحديث فيلزمهم الأخذ بهذا الأثر

وقد شهد ابن الزبير لمعاوية بالحلم والكياسة

قال الفاكهي في أخبار مكة 1834 – حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّافِعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: ثنا أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّى بِنَا ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فَوَجَمَ وُجُومًا طَوِيلًا بَعْدَ الصَّلَاةِ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا قَالَ: وَقَدْ كَانَ أَتَاهُ نَعْيُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: ” لِلَّهِ دَرُّ ابْنِ هِنْدٍ، إِنْ كَانَ لَنُفَرِّقُهُ فَيَتَفَارَقُ لَنَا، وَمَا اللَّيْثُ الْحَرِبُ بِأَجْرَأَ مِنْهُ، وَإِنْ كُنَّا لَنُخَوِّفُهُ فَيَخَافُ، وَمَا ابْنُ لَيْلِهِ بِأَدْهَى مِنْهُ، كَانَ وَاللهِ كَمَا قَالَ بَطْحَاءٌ الْعُذْرِيُّ:

[البحر المتقارب]

[ص:82] رَكُوبُ الْمَنَابِرِ وَثَّابُهَا … مِعْنٌ بِخُطْبَتِهِ مُجْهِرُ

يَثُوبُ إِلَيْهِ فُصُوصُ الْكَلَامِ … إِذَا نَثَرَ الْخُطَبَ الْمُهْمِرُ

وقد رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق عبد الله بن مصعب الزبيري عن هشام به

وذكر ابن عساكر أن ابن أبي الدنيا رواه من طريق مفضل بن غسان عن علي بن صالح عن عامر بن صالح عن هشام به

ويبدو أنه من كتاب حلم معاوية وإسناده قوي وذكر له أسانيد أخرى

فابن الزبير هنا يذكر أن معاوية كان يتواضع للناس وإذا اشتدوا عليه يلين حتى لكأنه يخاف منهم وليس كذلك بل هو شجاع غاية

ورجل حكم الناس أربعين عاماً عشرين كوالي على الشام وعشرين وال على المسلمين جميعاً ووقته كان من أحسن أوقات الحكم الإسلامي انسجاماً وقوة ولا يفوقه إلا الراشدون

وقد قال ابن عباس ما رأيت أخلق للملك من معاوية

وهذه كلها من كتب صنفت في زمن العباسيين وفي قلوبهم ما فيها على الأمويين كما هو معروف بل لو سرنا على النهج الاستشراقي الذي يتبعه عدنان وغيره فلن نصدق ما ورد في ذم معاوية في كتب تاريخية صنفت في زمن العباسيين لعلة الخصومة السياسية ولكن نصدق العكس للعلة نفسها ، وما ذكرت هنا إلا الثقات الذين يعتمدون على رسول الله صلى الله عليه وسلم

والذي يركز على قضية الفئة الباغية لينظر لما روى ابن أبي شيبة في المصنف 38918- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ ، عَنْ أَهْلِ الْجَمَلِ ، قَالَ : قِيلَ : أَمُشْرِكُونَ هُمْ ، قَالَ : مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا ، قِيلَ : أَمُنَافِقُونَ هُمْ ، قَالَ : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ، قِيلَ : فَمَا هُمْ ، قَالَ : إخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا.

فعلي وصف أهل الجمل بالبغي وهو يعتقد أن الزبير وطلحة وعائشة من أهل الجنة

قال ابن أبي شيبة في المصنف 39035: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ قَتْلَى يَوْمِ صِفِّينَ ، فَقَالَ : قَتْلاَنَا وَقَتْلاَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَيَصِيرُ الأَمْرُ إلَيَّ وَإِلَى مُعَاوِيَةَ.

نص الذهبي على إدراك يزيد لعلي ، ولكن قال روايته عن علي وردت من وجهٍ ضعيف ، ولعله يعني المرفوع ، فإن السند هنا قوي إلى يزيد

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم