جاء في النجوم الزاهرة لابن تغري بردي : ثم فى سابع جمادى الآخرة من سنة تسع عشرة(٨١٩) المقدم ذكرها أمر السلطان( المؤيد ) أن الخطباء إذا أرادوا الدعاء للسلطان على المنبر فى يوم الجمعة [أن] ينزلوا درجة ثم يدعوا للسلطان حتى لا يكون ذكر السلطان فى الموضع الذي يذكر فيه اسم الله عز وجل واسم نبيه صلى الله عليه وسلم؛ تواضعا لله تعالى، ففعل الخطباء ذلك، وحسن هذا ببال الناس إلى الغاية، وعدت هذه الفعلة من حسناته- رحمه الله.
تم تكررت صدقات السلطان فى هذه السنة مرارا عديدة على نقدات متفرقة.
وذكر غير ابن تغري بردي ما يلي : وامتنع من ذلك قاضي القضاة البلقيني في جامع القلعة، لكونه لم يؤمر بذلك ابتداء، فسئل عن ذلك، فقال ليس هو السنة، فغير عزم السلطان عن ذلك، فترك الناس ذلك بعده.
وقال الجهضمي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 76 – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: ثنا حسين بن -علي، عن جعفر بن برقان قال: كتب عمر بن عبد العزيز: أما بعد، فإن أناسا من الناس قد التمسوا الدنيا بعمل الآخرة، وإن الناس من القصاص قد أحدثوا في الصلاة على خلفائهم وأمرائهم عدل صلاتهم على النبي، فإذا جاءك كتابي هذا، فمرهم أن تكون §صلاتهم على النبيين ودعاؤهم للمسلمين عامة، ويدعوا ما سوى ذلك.
والمقصود بيان ديانة عمر بن عبد العزيز والا التزام الدعاء للولاة المسلمين ( بالصلاح ) في الخطبة مسألة فيها بحث وأخذ ورد يراجع لذلك كتب الفقه
قال السمعاني في أدب الاملاء والاستملاء ص116 قرأت بخط والدي رحمه الله سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الواحد الحافظ يقول سمعت الحسن بن أحمد السمرقندي يقول سمعت إسماعيل بن محمد المستملي يقول كنت اقرأ على الشيخ الامام أبي بكر بن حامد فقلت ورضي الله عن الشيخ الامام وعن والديه فقال لا تعظمني عند ذكر ربي.